أكدّ عبد العليم دعنا عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية، أن جريمة قتل أمن السلطة لمسؤول كتائب شهداء الأقصى بنابلس أحمد حلاوة، هي "إمعان في الجريمة، وخروج عن الانسانية".
وقال دعنا لـ "الرسالة نت"، إن هذه الجريمة انعكاس للسياسة التي استمرأتها السلطة في اعدام معارضيها، مشيرًا إلى أنه تجاوز للإنسانية والقوانين وللأعراف الوطنية.
ولفت إلى أن السلطة تتهم حلاوة بتهريب المخدرات، بينما خرج الآلاف من نابلس؛ لتشييع جثامين الشباب الذين أعدمتهم السلطة، ما يعني كذب رواية الأخيرة".
وأضاف دعنا "السلطة لم تترك شريفًا إلا وحاربته، وفي مقدمتهم أبناء المقاومة من شتى الفصائل الفلسطينية".
واعتبر أن الجريمة تأتي كنتيجة "للتناقضات والصراعات الداخلية بفتح بين تيارين أحدهما وطني ديمقراطي والآخر متساوق مع الاحتلال".