عمّ إضراب تجاري وحداد في مدينة نابلس شمال الضفة المحتلة، صباح اليوم الأربعاء، وسط انتشار كبير لأجهزة أمن السلطة.
وذكرت مراسلة "الرسالة نت" أن المحال التجارية في البلدة القديمة ومحيطها ووسط المدينة، أغلقت أبوابها لليوم الثاني على التوالي، احتجاجاً على مقتل أحمد حلاوة بعد اعتقاله أمس على يد عناصر من الأجهزة الأمنية في سجن الجنيد.
وذكرت أن العشرات من عناصر الأجهزة الأمنية انتشروا في شوارع المدينة، وسط حالة من الترقب والتوتر.
وترفض عائلة حلاوة استلام جثمان ابنها ودفنه أو استقبال المعزين، لحين محاسبة المتورطين في مقتله، بحسب بيان لها.
وكانت قوات أمن السلطة قد قمعت مسيرة لناشطين من حركة فتح على ميدان الشهداء وسط المدينة أمس، طالب خلالها المتظاهرون بإقالة رئيس الوزراء رامي الحمد الله، ومحافظ نابلس أكرم الرجوب، وقادة الأجهزة الأمنية في المدينة.
وقتل أحمد عز حلاوة أمس بعد عرضه للضرب المبرح على يد عناصر من الأجهزة الأمنية بعد اعتقاله، حيث تتهمه السلطة بأنه "الرأس المدبر" للأحداث الجارية في نابلس وأحد أخطر المطلوبين لها ممن تصفهم بالخارجين عن القانون.
وتشن أجهزة السلطة حملة أمنية ضد عشرات المسلحين في البلدة القديمة بنابلس، تخللها أحداث دامية راح ضحيتها اثنين من عناصر الأمن واثنين من المسلحين من حركة فتح، إضافة لمقتل حلاوة أمس.