ناشدت عائلة الشهيد ساري محمد أبو غراب (24 عاماً) من سكان بلدة قباطية جنوب جنين، اليوم الجمعة، جميع المؤسسات الحقوقية والرسمية والدولية للضغط على سلطات الاحتلال لتسليم جثمان نجلها والمحتجز لليوم الثالث على التوالي.
وذكر أفراد من العائلة في جنين، أن سلطات الاحتلال ترفض الإفصاح عن مكان تواجد جثمان الشهيد، وترفض تسليم جثمانه حسبما أبلغهم الارتباط العسكري الفلسطيني.
وناشدوا جميع الجهات المختصة والسلطة الوطنية والمؤسسات الإنسانية التدخل لكي يتسنى لعائلته المكونة من 10 أفراد من إلقاء نظرة الوداع الأخيرة وتشييع جثمانه.
وشددت العائلة على أن ساري تم إعدامه ميدانيا دون أي مبرر، ودون أن يشكل أي خطر على الاحتلال، وأنه تم اغتياله على حاجز مستوطنة "يتسهار" عندما كان متوجها إلى مدينة نابلس لافتتاح مطعم خاص به، ولزيارة خطيبته بعد أن حدد موعد زفافه بعد حلول عيد الأضحى المبارك.
وأكدت أن الاحتلال قتل فرحتهم، وأنه يمعن في إجرامه، منددين برواية الاحتلال الكاذبة التي يدعي خلالها بأن الشهيد حاول تنفيذ عملية طعن.
وأشاروا إلى الصور التي تم التقاطها والتي تؤكد أن الشهيد كان داخل مركبته وأنه أعدم بداخلها دون أن يترجل، ودون أن يشهر أي سكين، ودون أن يشكل أي خطر على جنود الاحتلال.