استشهدت لاجئة فلسطينية من مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، متأثرة بجراح أصيبت بها في كمين نسبه الجيش السوري أثناء محاولتها الوصول للأراضي التركية، فرارًا من الحرب الدائرة بسورية.
وقالت مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سورية السبت، إن اللاجئة ساجدة عبدو دراجي، من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية، استشهدت متأثرة بجراحها التي أصيبت بها أثناء محاولتها الوصول مع أطفالها لتركيا، وذلك بعد تعرض العائلة لكمين نصبته قوات النظام السوري على طريق البادية من جهة الجنوب.
وأكدت المجموعة إصابة أطفال اللاجئة "ساجدة" بجروح وأنهم الآن في مشافي النظام.
وذكرت أن عائلة الضحية "ساجدة" من أبناء مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، كانت قد نزحت إلى منطقة المزيريب داخل محافظة درعا، بعد القصف والاستهداف المستمر لمخيم درعا، قبل أن تقرر المغادرة منها إلى تركيا.
وفي السياق، تعرضت بلدة المزيريب جنوب سورية، لقصـف مدفعي بقذائف الهاون من جانب قوات النظام السوري، مما أحدث خراباً في منازل المدنيين وأثار حالة قلق وتوتر بين اللاجئين الفلسطينيين في البلدة، ولم ترد أنباء عن وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في المزيريب بنحو ثمانية آلاف وخمسمائة لاجئاً فلسطينياً، ويعيشون حالة من التوتر والغليان بسبب استمرار تعرض البلدة ومحيطها للقصف بالبراميل المتفجرة وقذائف الهاون، ما أسفر عن سقوط عدد من الضحايا والجرحى.
ووثقت مجموعة العمل سقوط (31) ضحية من اللاجئين الفلسطينيين من أبناء تجمع المزيريب منذ بدء أحداث الحرب.
في غضون ذلك، ذكرت مصادر اعلامية خاصة بمخيم خان دنون للاجئين الفلسطينيين بريف دمشق، اصابة الشاب الفلسطيني "يوسف حلاوة" أحد مرتبات جيش التحرير الفلسطيني في الاشتباكات الدائرة في عدرا وهو من أبناء مخيم خان دنون.