قتل سبعة عناصر تابعين لتنظيم الدولة الإسلامية قتلوا بعد تسللهم إلى مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي واشتباكهم مع قوات المعارضة المسلحة التي سيطرت على المدينة قبل أيام.
وأوضحت مصادر إعلامية، أن مقاتلي التنظيم تسللوا إلى قلب جرابلس من خلال أنفاق تحت الأرض، وأن قوات المعارضة المسلحة ما تزال تلاحق عددا من عناصر المجموعة لاذوا بالفرار داخل الأحياء السكنية.
وسيطر الجيش الحر التابع للمعارضة المسلحة وبدعم من الجيش التركي على قرى وبلدات بريف حلب الشمالي إثر معارك ضد تنظيم الدولة.
كما سيطرت المعارضة المسلحة على تلة الحمارة وقرية يوسف بيك (جنوب جرابلس) بعد معارك مع قوات سوريا الديمقراطية، وذلك في إطار عملية "درع الفرات" العسكرية المدعومة من تركيا.
وحصلت الجزيرة على صور خاصة تظهر العشرات من الدبابات والآليات الثقيلة والهندسية التابعة للجيش التركي تتوغل في الأراضي السورية في القرى والبلدات غربي مدينة جرابلس، وأظهرت الصور مرافقة الجيش الحر التابع للمعارضة لتلك القوات.
وسيطرت المعارضة المسلحة مدعومة من الجيش التركي على قرية "حيمر" (جنوب غرب جرابلس)، بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم الدولة.
وتزامن ذلك مع غارات تركية على مواقع لجماعة متحالفة مع "قوات سوريا الديمقراطية" قرب قرية العمارنة (جنوب جرابلس).
وذكر المجلس العسكري لجرابلس -وهو جزء من التحالف الذي يدعمه الأكراد- أن الهجوم على قرية العمارنة تسبب في سقوط ضحايا من المدنيين، ووصفه بأنه "تصعيد خطير يهدد مصير المنطقة".
من جهة أخرى، أفادت مصادر ميدانية بأن تحركا عسكريا موازيا جرى باتجاه جنوب جرابلس حيث نفذ الجيش التركي قصفا تمهيديا استهدف مواقع لمجلس منبج العسكري المقرب من الوحدات الكردية قرب قرية العمارنة، حيث ستؤدي العمليات العسكرية الجارية لتطويق منبج من جهة الشمال والشمال الغربي.
وقصفت مقاتلات تركية اليوم السبت مواقع لتنظيم الدولة في جنوب مدينة جرابلس، وقالت مصادر عسكرية للأناضول إن المقاتلات التركية دمرت مستودعا للذخيرة وموقعا للقيادة تستخدمهما تنظيمات مسلحة.
وأشارت المصادر نفسها إلى أن عمليات الرصد التي أجريت عقب القصف أظهرت وقوع عدد من الانفجارات المتتالية في الموقع المذكور.