قال وزير جيش الاحتلال (الإسرائيلي) أفيغدور ليبرمان "إننا لسنا على استعداد للتفاوض مع حركة حماس حول صفقة تبادل بين الجنود والأسرى في المرحلة المقبلة".
وأضاف ليبرمان خلال جولة في مستوطنات غلاف قطاع غزة مساء الإثنين، كما أوردت القناة العبرية العاشرة: "لا يجب على المرء أن يفكر بدفع ثمن للإرهاب".
وتابع: "أعرب بشكل غير طبيعي فيما يتعلق بعودة جثث أورون شاؤول هدار غولدن، هما قُتلا في العملية ودفنا في مكان غير معروف"، وفق زعمه.
وأردف: "أقدر أنه لم يتم إرجاع جثث الجنود إلى إسرائيل، وأنا لا أرى ذلك يحدث، وفي الماضي حدثت صفقة شاليط وأنا أقول لن نتعامل مع حماس في المستقبل، ولن يحدث مثلها"، حسب ادعائه.
وأشارت القناة العبرية إلى أن ليبرمان اعترض في الماضي على صفقة شاليط، وقال "إنه ممنوع أن يفكر أي شخص بدفع الإرهاب"، في إشارة للتفاوض.
وردت عائلة الجندي هدار غولدين على أقواله: "لا يوجد لليبرمان اللا أخلاقي أي مبرر للبقاء في منصبه".
وقالت: "إنه تخلى عمداً عن عودة الجنود من ساحة المعركة، وليس لديه أية سلطة معنوية لمواصلة عمله كوزيراً للجيش".
وأضافت: "نحن نحث ليبرمان ورئيس الوزراء نتنياهو بأن يوضحا للجمهور الإسرائيلي موقف الحكومة فيما يتعلق بعودة الجنديين شاؤول وهدار".
فيما وصف عضو الكنيست عمير بيرتس من حزب (المعسكر الصهيوني) خلال لقاءات صحفية مع عائلات الجنديين تصريحات ليبرمان "بالمخزية"، وأن عودة الجنود المفقودين في غزة له والقيمة المعنوية أهم من الدولة.