قالت الشرطة في بغداد إن ثلاثة اشخاص على الأقل قـُتلوا وأصيب 14 آخرون نتيجة سقوط نحو عشرة صواريخ على عدة أحياء سكنية شرقي بغداد صباح اليوم، بينما أسفر هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية عن مقتل نحو ثلاثين من القوات العراقية في محافظة صلاح الدين.
وقالت قيادة عمليات بغداد في بيان مقتضب إن انفجارا في مخزن للعتاد بمنطقة العبيدي تسبب في إصابات بين المدنيين.
وذطرت مصادر من الشرطة في بغداد أن نحو عشرة صواريخ كانت موضوعة على منصة انفجرت قبل أوانها وسقطت على عدة أحياء سكنية شرقي المدينة، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 14 آخرين.
وأضافت المصادر أن الصواريخ تابعة لأحد فصائل الحشد الشعبي، وأنها كانت مهيأة للإطلاق بأطراف منطقة حي العبيدي، لكنها انطلقت بطريق الخطأ.
وخلفت الانفجارات أضرارا مادية كبيرة بسبب سقوط الصواريخ عشوائيا، حيث دمرت منازل عدة ومتاجر وسيارات في ثمانية مواقع وأضرمت النار في مصنع للدقيق.
جدير بالذكر أن ميليشيات الحشد الشعبي في العراق التي تأسست بفتوى من السيد علي السيساتي منتصف عام 2014 تمتلك تجهيزات عسكرية ضخمة وأسلحة ثقيلة، حتى أن هادي العامري زعيم ميليشيا بدر وأحد أبرز قادة الحشد، قال أمس إن الحشد الشعبي أصبح القوة الأكبر في العراق لا تضاهيها قوة اخرى.
من جهة أخرى، قتل نحو ثلاثين من الجيش والشرطة العراقيين ومليشيا الحشد الشعبي وأصيب عشرات في هجوم لتنظيم الدولة فجر اليوم الجمعة على مقرات وثكنات تابعة للقوات الأمنية العراقية ومليشيا الحشد الشعبي بمنطقة مطيبيجة بمحافظة صلاح الدين شمال بغداد، وفق مصادر بالشرطة.
وأضافت هذه المصادر أن التنظيم سيطر على ثكنات ومقرات عسكرية بعد انسحاب الجيش والشرطة منها، لكن القوى الأمنية استعادت تلك المواقع بعد وصول تعزيزات عسكرية.
وأسفرت تلك المواجهات عن تدمير عربات عسكرية وإحراق ثكنات ومواقع أمنية.
وقال النقيب بالشرطة غزوان الجبوري لوكالة الأناضول إن "مجموعة تنتمي لتنظيم الدولة تسللت من سلسلة جبال حمرين باتجاه منطقة مطيبيجة شرق الضلوعية، واشتبكت مع عناصر الشرطة بالمنطقة لعدة ساعات، مما استدعى تدخل عشائر المناطق المجاورة".