قرر المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا بشكل مفاجئ للجميع, استبعاد النجم الإيفواري يحيى توريه عن قائمة الفريق النهائية لنادي مانشستر سيتي الإنجليزي، التي ستخوض غمار نسخة دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم.
وخرج توريه من التشكيلة الرسمية التي أعلن عنها غوارديولا، بعدما أشيع الكثير من الأخبار في الفترة الأخيرة عن عدم رغبة غوارديولا في الاعتماد عليه، والذي بقي رغم ذلك في الفريق خلال الانتقالات الصيفية.
ولطالما شهدت علاقة الطرفين توترا نظير عدم اقتناع من المدرب الإسباني بصاحب الـ"33 عاما"، الذي كان يعدّ في السنوات الأخيرة أحد أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، بسبب قوته البدنية العالية وتمريراته المتقنة إضافة إلى أهدافه المميزة التي ساهمت في صعود نادي مانشستر سيتي إلى مصاف الكبار.
وكان غوارديولا السبب الأبرز في رحيل توريه عن نادي برشلونة في عام 2010، وبعد وصول الإيفواري إلى السيتي اعتمد الإيطالي روبيرتو مانشيني عليه بشكل كبير, وكان رئة الفريق التي تساعد الجميع وحتى في عهد المدرب مانويل بيليغريني بقي هو الدعامة الرئيسية في وسط الملعب إلى أن أتى "الفيلسوف" من بايرن ميونيخ الألماني وقرر تغيير الموازين.