أفادت توثيقات مركز إعلامي فلسطيني أن عدد الذين اقتحموا المسجد الأقصى العام الجاري فاق عشرة آلاف مستوطن وعنصر أمن أو مخابرات، موضحا أن أبريل/نيسان الماضي كان الأكثر من يبين شهور العام من حيث عدد المقتحمين.
وذكر المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى (كيوبرس) أن 10081 مستوطنا وعنصرا احتلاليا اقتحموا المسجد الأقصى منذ بداية العام الجاري وحتى نهاية أغسطس/آب معظمهم من المستوطنين، بزيادة ملحوظة مقارنة مع ذات الفترة الزمنية من العام الماضي 2015.
وأضاف -في تقرير تلقت الجزيرة نت نسخة منه- أن 8206 مستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى من مجموعات منظمات الهيكل المزعوم والجماعات اليهودية المختلفة ومن المستوطنين بالقدس المحتلة ومن مستوطنات الضفة الغربية.
ووفق ذات المصدر فقد توزع باقي المقتحمين كالتالي: 559 عنصرا من مخابرات الاحتلال، 251 من الجنود بلباسهم العسكري، 1065 ضمن مجموعات متفرقة من طلاب وموظفين ومختصين.
ووفق تقرير كيوبرس فقد سجل أبريل/نيسان حتى الآن أعلى عدد من المقتحمين في الشهر الواحد بواقع 1908 مقتحمين يليه أغسطس/آب بواقع 1898، ويعود ذلك إلى تزامن هذه الأشهر مع أعياد ومواسم يهودية قومية ودينية، يستغلها الاحتلال وأذرعه لتكثيف الاقتحامات للأقصى الشريف.
وأشار التقرير إلى زيادة مقتحمي الأقصى مقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي بـ1032 مستوطنا وعنصرا احتلاليا، حيث بلغ عدد المقتحمين العام الماضي (من ديسمبر/كانون الأول وحتى نهاية اغسطس/آب) 9049 مقتحما بينهم 7555 مستوطنا.
ورجح المركز الإعلامي ازدياد وتيرة الاقتحامات وازدياد عدد المقتحمين في الأشهر القادمة خاصة في أكتوبر/تشرين الأول حيث موسم الأعياد اليهودية.