كشفت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية, في تقرير لها أمس الأحد., أن الاحتلال يحتفظ بــ 12 جثة للشهداء الفلسطينيين ممن استشهدوا في عمليات الطعن، سواء عبر المعابر أو في “إسرائيل”.
ونوهت الصحيفة إلى أن (إسرائيل) وفي ذروة العمليات أعلنت عدة مرات بأنها تعارض تسليم الجثث للفلسطينيين، بادعاء أن مراسم الدفن وتشييع الجثامين ستتحول إلى تظاهرات كراهية وتحريض ضد “إسرائيل”، وتؤجج العنف الفلسطيني، بحسب مزاعمها.
ولا تزال المفاوضات الفلسطينية مع الاحتلال تتواصل لإعادة جثامين هؤلاء الشهداء، في خطوة تنتظرها الكثير من الدوائر الفلسطينية المتعددة، وتزعم بعض من التقارير الإسرائيلية أن الحكومة لا ترغب في إعادة جثامين هؤلاء الشهداء لتحقيق مكاسب، سواء على الصعيد السياسي أو الاستراتيجي، وضمان تقديم عائلات منفذي هذه العمليات لتنازلات حتى لا يعود ذويها لارتكاب عمليات مشابهة، الأمر الذي يعطل إعادة هذه الجثامين حتى الآن.