قال عبد العليم دعنا عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية، إنه لا يمكن لرئيس السلطة محمود عباس تهديدنا بقطع مخصصاتنا، للضغط علينا بالموافقة على تأجيل الانتخابات.
وأضاف دعنا في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، الثلاثاء "نحن لا نرضخ لعباس ولا لغيره، للموافقة على تأجيل الانتخابات، ولكننا نرضخ لحقوق شعبنا ومطالبه فقط"، واصفاً ذلك بـ "العمل اللاوطني ولا يخدم المصلحة الوطنية".
وأوضح أن الجبهة قد توافق على تأجيل الانتخابات لأسبوع أو 10 أيام لأسباب فنية أو اجرائية متعلقة بسير الانتخابات فقط، وما دون ذلك "نرفض رفضاً قاطعاً"، وفق قوله.
وكانت بعض المصادر قد أشارت إلى أن الشعبية ستعلن موافقتها على تأجيل الانتخابات المزمع عقدها في شهر أكتوبر المقبل، بعد ضغوط شديدة تعرضت لها من حركة فتح ورئيس السلطة محمود عباس بقطع مخصصاتها المالية.
وتابع:" الانتخابات صراع سنخوضه ضد القيادة المتنفذة في منظمة التحرير الفلسطينية، وفي السلطة الفلسطينية التي تتجاهل الدعوة لوحدة وطنية فلسطينية شاملة، معتبراً إياها "مهمة وهي استحقاق قانوني ووطني وشعبي".
وفي سياق آخر، كشف دعنا عن وجود قوائم عدة داخل حركة فتح "غير مقبولة"، ومن المتوقع التخلي عنها، متوقعاً أن يتم التوافق على القائمة الفتحاوية التي تم اعتمادها رسمياً.
وجدد رفض حركته أن يتم تأجيل الانتخابات، بسبب الخلافات الفتحاوية الداخلية، مشيراً إلى وجود حديث عن تفعيل الخطة الرباعية العربية لتشكيل لجنة عربية للإشراف على تنفيذ اتفاق المصالحة الفتحاوية الداخلية، وعودة المفصولين منها.
يشار إلى أن الخطة الرباعية العربية تهدف إلى تحقيقي اتفاق المصالحة بين حركة فتح وخاصة بشأن عودة المفصولين منها.