جددت حركة حماس تأكيدها على ضرورة إجراء الانتخابات المحلية في مواعيدها المقررة والالتزام بما تعهدت به لجنة الانتخابات المركزية للجميع في بداية العملية الانتخابية.
وشددت الحركة في تصريح صحفي مساء يوم الخميس، على أهمية عدم اتخاذ أي قرارات لعرقلة هذا الاستحقاق الوطني المهم لشعبنا، داعية إلى عدم إخضاعها لأي اعتبارات سياسية أو ضغوط خارجية.
وقالت "تفاجأنا بقرار محكمة العدل العُليا في رام الله بوقف إجراء الانتخابات في موعدها المقرر، بالتزامن مع سقوط بعض قوائم حركة فتح أمام لجنة الانتخابات والمحاكم المختصة، والذي يأتي على أرضية قانونية صرفة وواضحة لا لبس فيها".
ولفتت إلى أن القرار جاء بعد سلسلة من الضغوط الإقليمية على السلطة الفلسطينية من أجل تأجيل إجراء الانتخابات.
وأشارت حماس إلى موقفها وقرارها المبدئي بالترحيب بإجراء الانتخابات المحلية في الضفة وغزة، وتوفير كل مقومات إنجاحها، وبالرغم مما تعرض له أنصارها ونشطاؤها والقوائم المدعومة من طرفها في الضفة من مضايقات وملاحقات وضغوط فقد مضت في العملية الانتخابية.
ونوهت إلى أن الجهات المسؤولة في غزة قامت بتوفير كل مستلزمات إنجاح العملية، وسلكت السبل القانونية المقرة والمعتمدة في قانون الانتخابات ولجنة الانتخابات المركزية.
واعتبرت الحركة أن هذا الاستحقاق الانتخابي خطوة أولى في إطار ترتيب البيت الفلسطيني على أسس ديمقراطية والاحتكام إلى صناديق الاقتراع في انتخاب مؤسساته السياسية المختلفة (الرئاسة، المجلس التشريعي، المجلس الوطني الفلسطيني)، وإنجاز المصالحة الفلسطينية بمختلف ملفاتها.