توافد حجاج بيت الله الحرام إلى صعيد عرفات منذ صباح اليوم الأحد التاسع من ذي الحجة لأداء ركن الحج الأعظم بعدما قضوا يوم التروية في صعيد منى اتباعا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
ويجري تصعيد الحجاج دون عقبات حتى الآن، وقد أعلنت الهيئة العامة للإحصاء السعودية أن مجموع الحجاج تجاوز المليون وثمانمئة ألف حاج، حتى الساعة الخامسة من مساء أمس السبت.
وقالت وكالة الأنباء السعودية إن الحركة المرورية في عملية انتقال جموع الحجيج من منى إلى عرفات اتسمت بالانسيابية.
وحلقت طائرات عمودية فوق الطرقات التي يسلكها الحجاج لمتابعة رحلتهم إلى صعيد عرفات، وفق خطة الحركة المرورية والترتيبات المساندة لسلامة الحجاج.
وانتشر رجال الأمن والمرور والدفاع المدني والحرس الوطني والكشافة وغيرها من الجهات الحكومية المساندة في مواقعهم المعدة لتنظيم حركة السير ومساعدة الحجاج.
وقالت مصادر سعودية غير رسمية إنه لأول مرة منذ 35 عاما لن يكون المفتي العام للسعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ خطيبا في يوم عرفة هذا العام بسبب ظروفه الصحية.
ويشغل آل الشيخ منصب المفتي العام في السعودية منذ عام 1999، لكنه يلقى خطبة يوم عرفة منذ تعيينه خطيبا لمسجد نمرة سنة 1402 هجرية (1981 ميلادية).
ويؤدي الحجاج اليوم صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، بأذان واحد وإقامتين اقتداء بسنة النبي صلى الله عليه وسلم، وذلك بعد أن يستمعوا إلى خطبة عرفة.
ومع غروب شمس اليوم، تبدأ جموع الحجيج نفرتها إلى مزدلفة حيث يصلّون المغرب والعشاء، ويقفون بها حتى فجر غد العاشر من ذي الحجة.