قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن الأسير المضرب عن الطعام مالك القاضي المضرب منذ 71 يومًا تنديدًا باعتقاله إداريًا، يمر في وضع صحي صعب جدًا.
وأكد قراقع في تصريح صحفي، وصل "الرسالة نت"، الخميس، أن الحالة الصحية للقاضي الأخطر في تاريخ الاضرابات الفردية منذ عام 2011.
وذكر أن الأسير "يصارع الموت في مشفى ولفسون الإسرائيلي، وهو في حالة غيبوبة منذ سبعة أيام، وأصيب بالتهاب رئوي حاد، وانخفاض في دقات القلب، (...)، وفقدان السمع، وتلوث في الجسم".
وأضاف أن القاضي لا يزال في قسم العناية المركزة، ولا يتجاوب جسمه مع العلاج المقدم له، وهو في حالة انهيار صحي خطيرة جدًا.
وفي سياق متصل، أفادت هيئة شؤون الأسرى بأن 100 أسير يضربون تضامنًا مع الأسرى المضربين؛ الشقيقان محمد ومحمود البلبول ومالك القاضي، مشيرة إلى أن السجون ستشهد تصعيدًا في الأيام المقبلة.
ولفتت إلى أن هؤلاء الأسرى امتنعوا عن تناول الطعام، وأعلنوا أن هذه المرحلة الأولى لسلسلة من الخطوات التضامنية، وأنه في حال استمرت "اللا مبالاة الإسرائيلية" في التعامل مع الأسرى المضربين ضد اعتقالهم، سيكون هناك تصعيد حقيقي.
وتابعت: "الإضراب سيكون على دفعات، حيث ستكون البداية في سجون عوفر والنقب ونفحة وريمون، وسيمتد لباقي السجون"، موضحة أن 50 أسيرًا من أسرى فتح والجهاد الإسلامي شرعوا في هذا الإضراب منذ يوم الأربعاء الماضي وانضم لهم 18 آخرون صباح اليوم الخميس.
وحملت الهيئة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين محمد ومحمود ومالك، محذرة من انفجار في السجون "بات قريبًا جدًا".