أصيب عنصران من الشرطة الإسرائيلية، صباح الاثنين، بعد تعرضهم لعملية طعن بالقدس، فيما جرى استهداف المهاجم بالرصاص فأصيب بجراح.
وذكرت القناة العبرية العاشرة أن فلسطينيًا أصاب مجندة إسرائيلية بجراح بالغة الخطورة، وشرطيًا بجراح متوسطة، طعنًا بالسكين، قرب باب الساهرة بالبلدة القديمة من القدس، وذلك قبل إطلاق النار عليه وإصابته بجراح بالغة في المكان.
وهرعت قوات معززة من شرطة الاحتلال، وطوقت المنطقة وتجري عمليات بحث عن منفذين مفترضين آخرين.
وفي أعقاب عملية الطعن، كثفت شرطة الاحتلال تواجدها العسكري في البلدة القديمة، وعند أبواب المسجد الأقصى المبارك، ونشرت وحداتها الخاصة في منطقة شارع صلاح الدين، وباب الساهرة.
وأوضح الإعلامي المختص في شؤون القدس والأقصى محمود أبو عطا لوكالة "صفا" أن قوات الاحتلال أغلقت أبواب البلدة القديمة، الساهرة والأسباط والعامود، ومنعت دخول وخروج المواطنين من البلدة.
وأشار إلى أن شرطة الاحتلال منعت دخول المصلين وطلاب المدارس الشرعية إلى المسجد الأقصى، فيما لاحقت طلاب المدارس في شارع صلاح الدين، ومنعتهم من الوصول إلى مدارسهم، وأطلقت القنابل الصوتية باتجاههم، وأبعدتهم عن المنطقة.