قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن المعارضة السورية المسلحة ستحاول التقدم نحو بلدة الباب في ريف حلب الشمالي التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وأضاف أردوغان في مؤتمر صحفي في إسطنبول أنه "تم تطهير منطقة تبلغ مساحتها 900 كلم من الإرهاب حتى الآن في إطار عملية درع الفرات"، مشيرا إلى أن "المنطقة الآمنة" التي تقيمها تركيا على الحدود يمكن في النهاية أن تمتد على مساحة تصل خمسة آلاف كيلومتر.
وشدد على أن عملية درع الفرات ستستمر إلى حين التأكد من أن المنطقة لا تشكل تهديدا لتركيا.
ولفت الرئيس التركي إلى أن الجيش السوري الحر لا يرغب في تدخل قوات خاصة أميركية في سوريا، وألقى باللوم على سلوك المسؤولين الأميركيين في تزايد التوتر مع مقاتلي المعارضة السورية.
وتشير تصريحات أردوغان إلى دخول عدد من أفراد القوات الأميركية بلدة الراعي السورية الأسبوع الماضي لكنهم أجبروا على الانسحاب منها باتجاه الحدود التركية بعدما احتج مقاتلو المعارضة على وجودهم.
وأدلى أردوغان بتصريحاته خلال مؤتمر صحفي عقده في إسطنبول قبل أن يتوجه إلى نيويورك للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
يذكر أن تركيا شنت الشهر الماضي عملية بشمال سوريا أطلقت عليها اسم "درع الفرات" بهدف طرد تنظيم الدولة من المنطقة الحدودية ووقف تقدم المقاتلين الأكراد السوريين.