وصلت، اليوم الجمعة، سفينة "زيتونة" إلى ميناء "مسينا" شمال شرق جزيرة صقلية الايطالية بعد رحلة بدأت من ميناء برشلونة مروراً بفرنسا.
وتعد هذه المحطة الثالثة في رحلة السفينة التضامنية مع غزة ومنها الانطلاق إلى القطاع في محاولة لكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة .
وتحمل السفينة 13 متضامنة من عدة دول أجنبية وعربية بينهن حاصلات عن جائزة نوبل للسلام، فيما تنتظر 15 متضامنة أخرى في برشلونة مساعي شراء سفينة جديدة بديلاً عن سفينة "أمل" التي تعطلت لحظة انطلاقها.
وتشدد الناشطات والمتضامنات على إصرارهم الوصول لغزة رغم هذه التهديدات والمعيقات التي بدأت مبكراً في هذه الرحلة في إشارة إلى تعطل محرك سفينة أمل لحظة انطلاقها.
بدوره أوضح زاهر البراوي رئيس اللجنة الدولية لكسر الحصار عن غزة، أن الموعد المتوقع لانطلاق السفينة من ميناء مسينا باتجاه غزة هو يوم الاثنين أو الثلاثاء 26-27 من الشهر الجاري، وموعد الوصول المتوقع إلى شواطئ غزة هو في الأيام الأولى من شهر أكتوبر القادم.
وأشار الى وجود تقدم كبير في مساعي وخطوات شراء السفينة (أمل-2) التي ستبحر بدلا عن السفينة "أمل" التي أصابها خلل في بداية الإبحار من ميناء برشلونة والتي تبين أن تصليحها ليس ممكنا ضمن الوقت المتاح.
من جانبه دعا رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار، النائب جمال الخضري إلى تشكيل حماية دولية لسفينة "زيتونة"، ، وتشكيل شبكة أمان لها للوصول إلى غزة بسلام.
وطالب النائب الخضري في تصريحات صحفية، دول العالم أن تمارس ضغوطاً حقيقية على إسرائيل؛ لمنع أي إعاقة لهذه السفينة من قبل جيش الاحتلال، لافتاً إلى أن أسطول الحرية الرابع يحمل رسائل ايجابية لشعبنا في غزة.
وقال " يجب أن يمارس المجتمع الدولي ضغوطا حقيقية على الاحتلال الإسرائيلي، ليس فقط لدخول السفينة، لكن ليتم رفع الحصار عن القطاع بشكل كامل"، مشدداً على أن إنشاء ممر مائي في غزة حق إنساني طبيعي للفلسطينيين.
وأضاف الخضري، أن إنشاء ميناء في غزة سيسهل عملية الدخول والخروج، وسيكون حل مهم جداً لكسر الحصار ووصول السفن بشكل طبيعي"، حسب تعبيره.
الصور
