زعمت وسائل إعلام عبرية أن الإغلاق الذي فرض على مدينة نابلس الليلة الماضية وإرسال قوات كبيرة من الجيش لمحيط المدينة، جاء " بسبب شكوك بعملية خطف، واتضح انه بلاغ كاذب وانتهى الحدث".
وذكر موقع "روتر" العبري أنه "تم تلقي بلاغ حول عبور سيارة من نوع سكودا سوداء اللون من حاجز قرب نابلس، وسماع صرخات "أبي إنهم يخطفوني" من داخلها، وتم إرسال قوات كبيرة من الجيش والشاباك".
وأشار إلى أنه وبعد عمليات بحث استمرت طوال الليلة الماضية وعدم إيجاد أي أدلة أو معطيات تؤكد البلاغ، تم إنهاء الحدث واعتباره بلاغاً كاذباً.
وكانت قوات الاحتلال قد فرضت طوقاً أمنياً محكماً على مدينة نابلس الليلة الماضية، وأغلقت كافة الحواجز المحيطة بها ونصبت حواجز طيارة في عدة مفترقات، ودفعت بتعزيزات عسكرية على الحواجز، وسط احتجاز لمئات المركبات ومنع المواطنين من الدخول أو الخروج من المدينة.