كشف عضو في اللجنة المركزية لحركة "فتح"، اليوم السبت، عن اجتماع هام سيُعقد يوم الخميس المقبل في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، لحركة "فتح" برئاسة محمود عباس، لإصدار قرارات هامة بالشأن الفلسطيني.
وقال القيادي الفتحاوي، الذي فضل عدم الكشف عن هويته: "إن الرئيس عباس سيضع كافة أعضاء حركة "فتح" في صورة جولته الخارجية، وكذلك كل التحركات الدولية والعربية المتعلقة بالملفات الفلسطينية، وأبرزها المصالحة وعودة النائب دحلان للحركة من جديد، وكذلك مشروع تقديم ملف "الاستيطان" لمجلس الأمن الدولي"، وفق قوله.
وأوضح في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، أن الرئيس عباس سيصدر خلال اجتماع الخميس قرارات هامة تتعلق بملفي "المصالحة وعودة دحلان" للحركة، مبيناً أن عباس سيوافق على عودة 20 عنصراً من "تيار دحلان" للحركة بعد أن تم فصلهم سابقاً.
ولفت إلى أن حركة "فتح" درست الكثير من أسماء "تيار دحلان"، ووافقت على عودة بعضهم تماشياً مع القانون الداخلي للحركة، موضحاً أن ذلك يأتي ضمن خطوات لإصلاح بيت الحركة الداخلي.
وأضاف أن التحركات والاتصالات التي بدأتها دول عربية منها "مصر والأردن" لإصلاح "بيت فتح" الداخلي لا تزال مستمرة، لكن حتى اللحظة لم تصل لمرحلة عودة محمد دحلان رسمياً للحركة، والرئيس عباس لم يوافق على ذلك حتى هذا اليوم، ولا تزال هناك مشاورات تجري بهذا الخصوص".
وكانت حركة "فتح" أعادت قبل أسابيع 13 قيادياً من "تيار دحلان" لصفوف الحركة من بينهم سفيان أبو زايدة، فيما نفت مصادر في اللجنة المركزية لحركة (فتح) وجود اتفاق يقضي بعودة القيادي المفصول من الحركة محمد دحلان إلى رام الله.
وقررت اللجنة المركزية لحركة "فتح" في العام 2011 فصل القيادي محمد دحلان وإنهاء أي علاقة رسمية له بالحركة، وإحالته إلى القضاء فيما يخص القضايا الجنائية والمالية وأية قضايا أخرى حسب ما ورد في تقرير لجنة التحقيق التي شكلت من قبل الحركة حينها.