قال الشيخ خضر عدنان القيادي في حركة الجهاد الإسلامي بالضفة المحتلة إن مشاركة أطباء فلسطينيين للاحتلال الإسرائيلي في تشريح الشهيد ياسر حمدونة تُلمع وجه الاحتلال القبيح في تعامله مع الأسرى.
وأكد القيادي عدنان في تصريح لـ"الرسالة نت" ، مساء اليوم الأحد، الرفض التام لمشاركة الأطباء الفلسطينيين في تشريح جثمان حمدونة؛ لأن ذلك يحسن صورة قضاء الاحتلال ومصلحة السجون.
وأوضح أن الاحتلال يسعى من خلال قراره تشريح جثمان الشهيد حمدونة وبمشاركة فلسطينية، التقليل من غضب الشارع الفلسطيني والأسرى وتبرئة نفسه من الجرائم الطبية بحق الأسرى.
وأشار إلى أن الاحتلال يتحمل مسؤولية قتل الأسير حمدونة؛ بعدم إهتمامه بالحالة الصحية على مدار السنوات الماضية، وتعويق نقله من السجن لمستشفى مدني.
وشدد على أنه لا فائدة من تشريح جثمان الشهيد؛ لأنه في مستشفى "إسرائيلي" وبإشراف أطباء لن يكتبوا إلا رواية قيادة الاحتلال والقضاء.
ودعا إلى موقف عاجل من الجهات الفلسطينية المعنية بقضايا الأسرى ترفض من خلاله هذا القرار بمشاركة الأطباء الفلسطينيين.
وكانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين قد قالت، اليوم الأحد، إن "محكمة الصلح في بئر السبع"، أصدرت قرارا بتشريح جثمان الشهيد الأسير ياسر حمدونة، بحضور طبيبين فلسطينيين في معهد أبو كبير الإسرائيلي.
وأضافت الهيئة في بيان صحفي، أنه وبناء على طلب محامي الهيئة يوسف نصاصرة المقدم لتسليم جثمان الشهيد الأسير حمدونة، قررت المحكمة المذكورة تشريح جثمان الشهيد، قبل تسليمه لذويه، وسيتم التشريح بحضور طبيبين فلسطينيين.