قائمة الموقع

أبو طه: حالة من الغليان والغضب الشديد تسود السجون

2016-09-25T17:23:31+03:00
صورة تعبيرية
الرسالة نت-نور الدين الغلبان

 

أكد الأسير المحرر أحمد أبو طه المختص في شئون الأسري على أن حالة من الغليان والغضب الشديد تسود داخل سجون الاحتلال, ضد مصلحة السجون بسبب الإهمال الطبي المتعمد  خاصة بعد وصول نبأ استشهاد الأسير ياسر حمدونة.

وأوضح أبو طه في تصريح لـ"الرسالة نت", مساء اليوم الأحد، أن حالات الاحتجاج والغضب تترجم من سجن إلى آخر بشكل مختلف, حيث تقوم بعض السجون بالإضراب عن الطعام,  واخرى بإرجاع الوجبات, و تنتهج سياسة الحداد لمدة ثلاثة أيام، وعدم الخروج من الفورات, وعدم الوقوف على العدد.

ولفت ابو طه إلى أنه هذه الاحتجاجات يتم من خلالها إيصال رسائل الى ادارة مصلحة السجون، أن هذا الأمر غير مقبول ولا يمكن السكوت عن حالة الاهمال الطبي.

وقال:" حالات استشهاد الأسرى في السجون قد زادت بشكل ملحوظ خلال الخمس سنوات الأخيرة، حيث ارتفعت الأعداد منذ صفقة وفاء الأحرار من 197 أسيرا إلى 208 أسرى، أي 12 أسيرا شهيدا، وهو أمر لم نعتد عليه داخل السجون".

وأشار إلى أن الاعتداءات على الأسرى مستمرة ومتواصلة، سواء قبل استشهاد الأسير ياسر وبعده، مؤكداً على أن خطوات احتجاجية وتحركات كبيرة قام بها الأسرى داخل السجون احتجاجاً على استشهاد الأسير حمدونة.

وبيّن أن التحركات داخل السجون من قبل الأسرى، دفعت إدارة مصلحة السجون إلى ممارسة الاعتداءات المستمرة والمتواصلة بحقهم، أبرزها ما تم من اعتداء اليوم الأحد على الأسرى في سجن نفحة. 

وأشار إلى أن الأسير حمدونة عانى كثيراً من سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه، وأن كثيرا من الأمراض التي تعرض لها جاءت نتيجة التحقيق والعزل الانفرادي لفتراتٍ طويلة.

وذكر أن الأسير حمدونة أجريت له عملية جراحية قبل عدة شهور، وهو يقضي حكماً بالسجن المؤبد مدى الحياة، وقد أمضى 14 عاماً في الاعتقال، حيث جرى اعتقاله بتاريخ 19/6/2003، بتهمة نشاطه في كتائب شهداء الأقصى.

اخبار ذات صلة