وصف وزير الخارجية سامح شكري، حوار رئيس الانقلاب بمصر عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية في نيويورك، بـ"الحميمي".
وقال شكري إن اللقاء "شهد تفاهما متبادلا لدقائق الأمور وبشكل شخصي"، على حد وصفه.
وفي ما يبدو تلميحا للتسريب الذي خرج أمس الأحد، على فضائية "مكملين"، لمكالمة بين مسؤول الملف الفلسطيني في المخابرات المصرية وائل الصفتي، والقيادي المفصول من حركة فتح، محمد دحلان، واحتوت على سخرية من عباس والسلطة التي يرأسها في رام الله، قال شكري: "حينما تكون العلاقة بهذا الشكل أستبعد أن تكون هناك أي إشارة سلبية تصدر من الرئيس أبو مازن تجاه مصر".
ولفت شكري إلى أنه ليس هناك توجه لـ"فرض أي رؤية على السلطة الفلسطينية أو الشعب الفلسطيني"، لكنه قال إن هناك "مبدأ نطرحه دائما على السلطة؛ أنه كلما تم تعزيز التضامن على مستوى الشعب وليس بالحصر على القيادة، فهذا التضامن مطلوب على مستوى القيادة الفلسطينية والأطياف داخل فتح، وبين فتح والفصائل الأخرى، حتى بين فتح وحماس"، على حد وصفه.
وحول التصريحات الأخيرة لرئيس السلطة محمود عباس، التي حذر فيها "بعض العرب" من التدخل في الشأن الداخلي الفلسطيني، فقد رفض شكري التعليق على التصريحات، وقال: "لا أريد أن أخوض في هذه التصريحات كثيرا، لأنها أطلقت في عموميتها، وليس بالضرورة أن تكون موجهة لأي طرف بعينه".
وأضاف: "أحيانا، تضع التحليلات الصحفية مثل هذه التصريحات في وجهة معينة، لكن لا يوجد ما يؤكد هذه الوجهة أو غيرها".
عربي 21