قال زاهر بيراوي عضو الهيئة العليا المشرفة على أسطول السفن النسائية لكسر حصار غزة، إن سفينتي (زيتونة وأمل 2)، ستنطلقان غدا الثلاثاء من ميناء مسينا الإيطالي، باتجاه القطاع.
وتوقع بيرواي في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، الاثنين، وصول الأسطول في الأيام الأولى من شهر أكتوبر المقبل، مشيرا إلى أنهم أتموا شراء سفينة بديلة عن (أمل) التي تعطلت في ميناء برشلونة الإسباني بداية المرحلة الاولى من الابحار، وسيطلق عليها اسم (أمل ٢).
ووفق بيراوي، فإن السفن لا تتمتع بأي ضمانات لحمايتها، "خاصة أن تاريخ دولة الاحتلال مليء بالتجاوزات والجرائم التي تتعارض مع القانون"، موضحا أنها تضرب القانون بعرض الحائط؛ بسبب الدعم الغربي، وبالتالي فإن احتمال عدم السماح بالوصول والاعتقال وارد جدا، كما قال.
وبيّن أن منظموا الأسطول يجتهدون لتوفير حماية قانونية من قبل لجنة قانونية ومحامين معتمدين لهذا الغرض، "وبعضهم في دولة الاحتلال ممن يعرفون بمهنتيهم او تعاطفهم".
على الصعيد السياسي، أكد بيراوي وجود تواصل مع برلمانيين للمساعدة في الضغط على حكوماتهم؛ لاتخاذ مواقف داعمة لرعاياهم على السفن، لافتا إلى أن اللجنة، ستتواصل مع بداية إبحار السفن باتجاه القطاع، مع حكومات النساء المشاركات لطلب التدخل والحماية او السماح بالوصول.
وقال إن السفينة "امل-٢" أصغر من "امل" التي تعطلت، وبالتالي فان عدد المشاركات سينخفض بشكل ملحوظ؛ مما سيحرم هذه الحملة من مشاركة عدد من الشخصيات المهمة.
واكد وجود آلية دقيقة لكيفية اختيار المشاركات، التي تضمن وجود ممثلين عن الحملات التضامنية التي تشكل أسطول الحرية، وأكبر عدد من الجنسيات، إضافة إلى تواجد العنصر الاعلامي والطبي والاداري في كل سفينة.
وذكر أن اللجنة اضطرت للاعتذار لكل من الإعلامية الجزائرية خديجة بن قنة، والبرلمانية التونسية لطيفة الحباشي، والناشطة الاردنية علا عابد والناشطة الماليزية نورشام بنت بوبكر.