الرسالة نت- شيماء مرزوق
أكد د.محمد البلتاجي النائب في البرلمان المصري على أن قافلة البرلمانيين المصريين والتي تحمل 9 نواب مصريين و15 إعلامي منعت من دخول قطاع غزة أمس الاثنين, موضحاً بأن القافلة كانت برفقتها عدد من الشاحنات المحملة بمواد البناء.
وقال البلتاجي في حديث خاص بالرسالة نت "ونحن في طريقنا من القاهرة الي سيناء تم تعطيلنا لأكثر من ساعتين, وحين وصلنا العريش تم قطع الطريق على القافلة ومنعها بالقوة", وأضاف "منعت القافلة من الوصول لرفح وأجبر سائقي الشاحنات على تفريغ الشاحنات في العريش والعودة, كما تم اعتقال أحدهم وسحب التراخيص من الباقي حتى لا يتمكنوا من التقدم بالشاحنات نحو رفح".
ولفت النائب المصري إلي أن الوفد تقدم نحو بوابة معبر رفح وقدم جوازات السفر للدخول, ولكن تم منعهم من دخول غزة بحجة أنه لا يوجد تنسيق لعبورهم القطاع.
وهنا شدد البلتاجي على أن النواب ابلغوا رئيس مجلس الشعب منذ يوم الأربعاء الماضي بنيتهم الذهاب إلي قطاع غزة, كما ابلغوه بموعد السفر وعدد الأشخاص والشاحنات, مشيراً إلي وجود قرار من المحكمة العليا بمصر يجيز للمواطنين والنواب وأي شخص مصري بدخول غزة للتضامن مع إخوانهم الفلسطينيين المحاصرين, بالإضافة إلي وجود قرار من رئيس الجمهورية بفتح معبر رفح في كلا الاتجاهين الأمر الذي يلغي أي سبب لمنعهم.
وفي هذا السياق لفت إلى أن قرار منعهم يؤكد بأن المعبر مفتوح شكلياً فقط وان الإعلان عن فتحه باستمرار جاء لامتصاص غضب الشعب المصري بعد جريمة أسطول الحرية, والذي اشتعل غضباً للمطالبة بكسر الحصار عن غزة, موضحاً بان السلطات المصرية تمنع المساعدات والمتضامنين من الدخول إلي القطاع, كما تمنع معظم الفلسطينيين من المغادرة إلا عدد قليل من المرضي وأصحاب الإقامات.
وأشار البلتاجي إلي أن النواب مصرين علي العبور حتى ولو بدون شاحنات المساعدات, حيث رفضوا العودة للقاهرة وأمضوا ليلتهم في العريش وحاولوا صباح اليوم الدخول ثانية لغزة, وتقدموا بجوازات سفرهم للسلطات المصرية المتواجدة على المعبر وهم في انتظار الرد بالسماح لهم بدخول القطاع للتضامن السياسي والإنساني مع أهالي غزة المحاصرين.