كشف قيادي بارز في حركة "فتح"، عن توجه وفد رفيع المستوى من الحركة إلى العاصمة المصرية القاهرة، الأسبوع المقبل لبحث ملفات هامة من بينها "مؤتمر دحلان".
وأكد القيادي الفتحاوي، في تصريح خاص لـ"الرسالة نت"، الأربعاء، أن قيادة حركة "فتح" بحثت بشكل كبير أوضاع الحركة خلال الاجتماع الأمس الذي عقد في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة، ومن بينها ملف "محمد دحلان" والمؤتمر الذي ينوي عقده في القاهرة خلال الأيام المقبلة.
وأضاف:" قيادة الحركة قررت إرسال وفد من القيادة إلى القاهرة، للقاء المسئولين المصريين والتباحث معهم في ملف "مؤتمر دحلان"، ومحاولة الضغط من أجل إفشال هذا المؤتمر وعدم عقده على أرضيها".
وأوضح القيادي الفتحاوي، أن العلاقة بين الرئيس عباس ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي ليست كالسابق وهناك بعض التوترات خاصة بملف "مصالحة دحلان وعودته للحركة"، متوقعاً أن يفشل الوفد الفتحاوي في مهمته بسبب العلاقة القوية بين دحلان والنظام المصري الحاكم.
ومن المقرر أن تعقد قيادات حركة "فتح" اليوم أكبر اجتماع لها منذ سنوات في مدينة رام الله، وسيلقي الرئيس عباس كلمة "هامة" يتطرق فيها لأوضاع الحركة الداخلية وكذلك الفلسطينية والتحركات السياسية الخارجية.
وأعلن القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان، تأجيل مؤتمره الذي كان سيعقده لتياره في القاهرة؛ لحين انتهاء اجتماعات الهيئات القيادية لحركة فتح في رام الله هذا الأسبوع.
وقال دحلان في تغريدة له عبر صفحته الشخصية "بالفيسبوك"، مساء الثلاثاء، إنه جرى الاتفاق على تعديل موعد لقاءنا المرتقب بهدفين، أولهما إعطاء الفرصة الكاملة لاجتماعات الهيئات القيادية في الحركة، والثاني لتفويت الفرصة على دعاة الفتنة الكارهين لوحدة فتح.