شن عدلي صادق عضو المجلس الثوري لحركة فتح هجوما لاذعًا على رئيس السلطة محمود عباس ، تعليقا على قرار فصله وثلاثة آخرين من حركة فتح.
وقد أصدرت اللجنة المركزية لفتح مساء أمس الأربعاء؛ قرارا بفصل عدلي صادق ونجاة أبو بكر ونعيمة الشيخ علي وتوفيق أبو خوصة.
وقال صادق عبر صحفته على الفيس بوك ردًا على القرار، "بالطبع، لا يستحق الأهطل الإمعة المازوم كثير الثرثرة عن الفصل والبتر، أي تعليق، لأن ما يليق به هو ما سيسمعه منا مباشرة عندما نلمحه."
وأضاف "نطمئن الفتحاويين والوطنيين جميعاً، نحن باقون في فتح، وفاعلون، ومتواصلون، وسيكبر الفتحاويون الصغار على ثقافتنا، أما جماعة المكوك، فهم بلا وعي، وصغار وعابرون".
وتهكم صادق على قرار الفصل واصفا وكأنه يستهدف مكوك ينطلق من قاعدة "كيب عبس"، على حد وصفه.
وأضاف أنّ "عباس بدأ بالسمسرة منذ اليوم الأول، عندما قبض عمولته عن أول شحنة مسدسات من نوع "توكاريف" الروسي".
وتابع صادق: "قرار الفصل قد تأخر بمقاييس عدالة عبس، لكن ليس من المنطق أن يُفصل المناضل حسن صالح، وابن الشهيد فهد القواسمة، لمجرد أن كلاً منهما بادر الى خطوة على ارضية اختلاف في وجهات النظر تتعلق بمصير مدينته ومصلحتها".
وتعهد "بعدم العودة لفتح طيلة أن عبس هو رئيس الحركة، والأهطل الإمّعة المأزوم، الذي يبشر بالفصل، عضواً في اللجنة المركزية".
وأشارصادق الى ان عباس أرسل اليه الوسطاء مرارا ومعظهم أحياء، لكي يترفق به، كما قال.
وأضاف " أن عباس يشهر في مجالسه الخاصة، الشهداء الأموات من القادة المؤسسين، فغير مسموح له التشهير بهم في مجالسه الخاصة. فهؤلاء أصبحوا بين يدي الله، فإن ظل يهاجمهم بأحقاده، ويلوك في سيرتهم، فسأغضب منه".
وتابع صادق "عبس، في هذه الأيام، وبعد سنوات من التنفيس الرميم ضد الخالد العاطر الشهيد الختيار ياسر عرفات؛ بدأ يركز في مجالسه، على القامة الوطنية المفخرة، أبو إياد صلاح خلف وينال من سيرته".
وأكمل يقول " فإن ظل على دأبه سنروي كيف ولماذا كان يجهش بالبكاء أمام هذا القائد الفذ، كلما غضب منه، ليسكت أفضل، فليس له مجالس خاصة مثلما يتوهم" .
ولفت الى انه شارك في 14 دورة للمجلس الثوري، و" تكلفت اجتماعاتنا ملايين، وتحدثنا ساعات وساعات، واتخذنا عشرات التوصيات، ولم تُحترم أو تنفذ توصية واحدة، ومُنعنا من حق الكلام عن الحكومة وعن الأمن وعن المال وعن التدقيق المحاسبي والشفافية".
وزاد بالقول: "أصدرنا توصيات عن كل هذه الملفات، وأوصينا بوقف الإهمال المتعمد لغزة، والكف عن إقصاء كادرها حتى المتواجد في الضفة، لكن عبس لم ينفذ توصية واحدة ولم يحترم رأيا".