غزة – الرسالة نت
أفادت اللجنة الوطنية العليا لنصره الأسرى بان الأسير "حماد مسلم موسى أبو عمرة من مدينة دير البلح وسط قطاع غزة يعانى من أعراض صدمة نفسية قاسية نتيجة الضغوط النفسية التي يتعرض لها في سجون الاحتلال ، وبدأ يعانى من نوبات صراخ خلال الليل ، وعدم مقدرة على النوم.
وأوضح رياض الأشقر المدير الاعلامى باللجنة العليا أن الأسير" أبو عمرة " اعتقل في 21/5/2003 ، على متن سفينة كانت قادمة من لبنان و متوجهة إلى فلسطين، واتهمه الاحتلال بتهريب مواد قتالية إلى غزة، وحكم عليه الاحتلال بالسجن لمدة 6 سنوات أمضاها كاملة.
وأضافت :"كان من المفترض أن يطلق سراحه في منتصف فبراير من العام الماضي 2009 ، وبالفعل قام الاحتلال بإنهاء إجراءات الإفراج عنه بشكل اعتيادي، وما أن وصل الأسير إلى معبر بيت حانون من الجانب الاسرائيلى، حتى تم إعادته إلى السجن مرة أخرى عبر سيارة تابعة للمخابرات الإسرائيلية ، وأبلغته إدارة مصلحة السجون أنه قيد الاعتقال المفتوح تحت قانون المقاتل الغير شرعي إلى أن يتم إبعاده عن خارج الوطن ، وتم تبليغ الصليب الأحمر بهذا القرار".
وأضاف الأشقر بان الأسير "أبو عمرة " متزوج ولديه عدد من الأبناء ويتواجدون الآن على الاراضى اللبنانية، حيث كان هو أيضاً يعيش في المخيمات الفلسطينية في لبنان قبل اعتقاله ، وهو يملك رقم وطني "رقم هوية" ، ويتحجج الاحتلال بأنه لا يملك هوية فلسطينية علماً أن أهله يتواجدون في القطاع.
وكشف الأشقر أن الظروف القاسية التي تعرض لها الأسير أبو عمرة، وعدم إطلاق سراحه بعد انتهاء فترة محكوميته البالغة 6 سنوات منذ عام ونصف وتهدديه بالإبعاد وعزله في ظرف قاسية في سجن بئر السبع وقبله سجن رامون ، أدت إلى أصابه الأسير بصدمة نفسية عنيفة، تسببت بحالات هلوسة لدى الأسير، وحالات فزع خلال الليل وصراخ حاد، ولم تبدى إدارة السجون اى اهتمام لحالته السيئة، مما يهدد بتدهور حاله الأسير أكثر.
وناشدت اللجنة العليا المنظمات الإنسانية التدخل للضغط على الاحتلال الطلاق سراح الأسير ابوعمرة "قبل أن تتدهور إلى حد فقدانه الأهلية ، وخاصة انه لا يوجد مبرر قانون لاستمرار اعتقاله ، حيث أنهى فترة محكوميته منذ عام ونصف