ندد الشيخ خضر عدنان عضو لجنة الحريات بالضفة المحتلة، استمرار السلطة الفلسطينية باعتقال الأسير المحرر الشيخ هاني أبو سارة إمام مسجد في محافظة جنين شمال الضفة المحتلة.
وأكدّ عدنان في تصريح لـ"الرسالة نت" مساء اليوم السبت، أن اعتقال أبو سارة يعتبر مساسًا خطيرًا بالعمل النضالي، ويخالف حديث السلطة عن حرية الأسرى واحتفاءها بهم كما ظهر موقف رئيس السلطة محمود عباس من زيارة الأسير المحرر مالك القاضي.
وشدد على أن أجهزة السلطة الأمنية كرست نفسها بأن تكون حارسًا للاحتلال، مؤكدًا إلى أن استمرار سياسية الاعتقالات في الضفة وصمة عار على جبين قيادات السلطة.
وأشار عدنان إلى أن استمرار السلطة بالاعتقالات السياسية والتنسيق الأمني مع الاحتلال؛ يعتبر شرخًا للوحدة الفلسطينية وعقبة أمام أي جهود لإنهاء الانقسام.
ودعا عدنان الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة بالإفراج الفوري عن أبو سارة، الذي أمضى سنوات عديدة داخل سجون الاحتلال.
ويعمل أبو سارة مأذونًا شرعيا وإماما لأحد مساجد جنين، وهو أسير محرر اعتقل لدى الاحتلال (الإسرائيلي) فترات عديدة.
ومن الجدير ذكره أن أجهزة أمن السلطة تشنّ، حملة اعتقالات بحق أبناء حماس والجهاد الإسلامي، ونشطاء انتفاضة القدس، خاصة بعد الـعمليات الفدائية التسع التي جرت منذ الجمعة الماضي.
ويواصل وقائي جنين اعتقال الشيخ هاني أبو سارة (52 عاما) لليوم الثامن على التوالي على ذمة المحافظ، ويمنع زوجته وأبناءه من زيارته والاطمئنان عليه.