اعتقلت قوات جهاز "المخابرات العامة" التابع للسلطة الفلسطينية، مساء اليوم السبت، 17 معلماً من قادة "حراك المعلمين" في الضفة الغربية المحتلة، عقب فض اعتصام لهم في مدينة رام الله.
وأفاد بشير جوابرة، أحد قادة "حراك المعلمين" باعتقال 17 من زملائه ومصادرة البطاقات الشخصية لمعلمتين فلسطينيتين، عقب اجتماع عقده الحراك لتدارس أوضاع المعلمين في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح جوابرة، أن عناصر مخابرات السلطة اعترضت طريق معلمتين من رام الله وجنين، في طريق عودتهما من مقرّ الاجتماع بعد انتهائه، وصادرت البطاقات الشخصية الخاصة بهما.
وأعلن "حراك المعلمين" قبل أيام، عن تشكيل نقابة مهنية، وهم في صدد الحصول على الموافقة بعدما تقدموا بالأوراق الرسمية للجهات المختصة.
ويرفض "اتحاد المعلمين" دعم مطالب الحراك، ويقول "إن النقابة التي شكلوها غير شرعية، ولا تمثل قطاع المعلمين".
وأضاف جوابرة أن الاتصال انقطع مع المعلمين المعتقلين، وهم ممثلون عن المعلمين في مدن الضفة الغربية، وكانوا قد اجتمعوا لتدارس الخطوات، بعدما تنصلت الحكومة لمطالبهم المالية حسب قولهم، التي وعدوا بها من رئيس السلطة محمود عباس العام الماضي.
وشهدت المدارس الحكومية بالضفة الغربية خلال شهر شباط/ فبراير الماضي، إضرابا استمر لقرابة شهر، للمطالبة برفع الراتب الأساسي، وتطبيق علاوة طبيعة التخصص الدراسي، وفتح باب سلم الدرجات الوظيفية، وتأمين تعليم مجاني لأبناء المعلمين في الجامعات، وتنفيذ تعديلات على قانون التقاعد.
وانتهى الإضراب بناء على وعود من رئيس السلطة بتنفيذ مطالبهم من الحكومة.