قائمة الموقع

الكتل الطلابية ببيرزيت تدين تجميد نشاط"الشبيبة الفتحاوية"

2016-10-01T19:19:27+03:00
صورة
الضفة المحتلة- الرسالة نت

أدانت الكتل الطلابية ومجلس الطلبة في جامعة بيرزيت ما أقدمت عليه قيادة حركة الوطني "فتح" بتجميد حركة الشبيبة الطلابية ذراعها الطلابي في الجامعة اليوم السبت، وإغلاق صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" على خلفية بيان نشرته على الصفحة انتقدت فيه مشاركة الرئيس محمود عباس في جنازة رئيس دولة الاحتلال "شيمعون بيريز".

يي.PNG

القطب الطلابي الذراع الطلابي الموحد لفصائل اليسار الفلسطيني في الجامعة، قال: "إن موقف حركة الشبيبة الطلابية الذي عبرت عنه في بيانها هو موقف يمثل الكل الفلسطيني وموقف الحركة الطلابية في الجامعة والذي ترفض فيه المزيد من مهازل السلام والتطبيع على حساب آهات شعبنا".

وأضاف القطب في بيان له،  "لقد بدأ رفاقنا في حركة الشبيبة الطلابية بيانهم للتعبير عن موقفهم بالتعليق إن أخشى ما أخشاه أن تصبح الخيانة وجهة نظر وهو الكلام الذي نعبر فيه أيضا عن موقفنا نحن الآخرين".

وتابع القطب، "في هذا الموقف نعلن بكل صدق وبروح الوحدة الوطنية التي هي عهد أبو عمار وأبو علي مصطفى أننا سنكون جنبا إلى جنب وفي نفس خندق المواجهة إذا حاولت أي أياد أن تمتد إلى شبيبتنا الحبيبة".

14484941_173574959754105_5779129910669156042_n

بدورها، قالت الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لحركة حماس في الجامعة: "إن الموقف الذي أعلنته اليوم حركة الشبيبة الطلابية من مشاركة عباس بجنازة بيريز أثبت أن الحركة الطلابية في بيرزيت هي صاحبة الكلمة الحق، في زمن علا فيه صوت الخونة والجبناء".

وأضافت الكتلة في بيانها، "نتوجه بالتحية والإجلال إلى كل مكونات الحركة الطلابية على مواقفها المشرفة، إلى إخواننا في حركة الشبيبة الطلابية، ورفاقنا في القطب الطلابي التقدمي، وأحبابنا في الرابطة الإسلامية التي شكلت لوحة وطنية وحدوية".

وأعلنت رفضها لسياسة قمع الحريات ورفض الآراء، معتبرة ذلك عملاً مخالفاً لكل الأسس والقوانين والتشريعات.

وأوضحت أن عصى السلطة الأمنية تطال اليوم الجميع، وتعتدي على كل مخالف لها في الرأي، ولو حمل همّ الوطن والقضية على عاتقه، ورمى الأعداء والخونة بسهمه وقوته.

وقالت الكتلة في بيانها: "لقد آن الأون أن يلتف الكل الفلسطيني بكل أطيافه ومكوناته على خيار المقاومة، ويتمترس في ذات الخندق، بعيداً عن كل من باع الوطن والقضية، واتخذ من أحضان الاحتلال ملاذا آمنا له، متناسيا نكبات شعبنا ونكساته وآهاته وآلامه".

اخبار ذات صلة