اعتبرت حركة حماس، دعوة فتح لمراجعة قانون الانتخابات المحلية تهرباً من العملية الانتخابية القائمة ومحاولة لتعطيلها.
وقال سامي أبو زهري المتحدث باسم الحركة في تصريح وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، اليوم الأحد، إن قرار فتح مراجعة قانون الانتخابات يعكس سلوك حركة فتح العبثي الذي يعمل على التحكم بالعملية الانتخابية وقوانينها بما يحقق مصالح فتح الفئوية.
وأكد أن ذلك يمثل دليلا على بطلان ادعاءات فتح بشأن المصالحة، وأن كل تصريحاتها بهذا الشأن نوع من التضليل السياسي للتغطية على مواقفها السياسية الهابطة ولهثها وراء المصالحة مع الاحتلال والتي عكستها تعزية محمود عباس بالمجرمين القتلة من قادة الاحتلال.
ونبّه إلى رفض حركته لما وصفه بـ "التفرد والعبث الانتخابي"، مشدداً على أن حماس سيكون لها قراراتها التي تحول دون استمرار ذلك.
واستهجن أبو زهري وصف المجلس الثوري لحركة فتح، خلال بيانه الأخير، المصالحة بأنها "جدل عبثي".
وكان أبو زهري قد كشف لـ"الرسالة نت" قبل أسبوع عن طرح فتح لصفقة تقضي بتنازل حماس عن دعم قائمة خانيونس، فيما تتنازل فتح عن قائمتها في طولكرم، على أن تجمد المحكمة العليا قراراتها التي تقضي بوقف الانتخابات.