شددت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حصارها على الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وأعلنت أن الإغلاق العسكري يستمر من فجر اليوم الأحد حتى فجر الأربعاء وذلك كإجراء أمني بمناسبة عيد رأس السنة العبرية.
كما أغلقت المعابر إلى قطاع غزة وأوقفت خروج الفلسطينيين المزودين بتصاريح خروج من الضفة الغربية إلى القدس المحتلة ومناطق داخل الخط الأخضر باستثناء ما وصفتها بالحالات الإنسانية.
وقد أعلنت سلطات الاحتلال أنها اتخذت هذا الإجراء الأمني الذي أصبح تقليدا رغم عدم وجود إنذارات بشأن هجمات فلسطينية محتملة.
وفي فترات الإغلاق يمنع الفلسطينيون من سكان الضفة الغربية وقطاع غزة -بما في ذلك العمال- من الدخول إلى تل أبيب عبر المعابر الإسرائيلية.
اعتقال وإبعاد
وفي سياق متصل قال رئيس لجنة أهالي الأسرى في القدس (أهلية) أمجد أبو عصب لوكالة الأناضول إن قوات الشرطة الإسرائيلية والمخابرات أبعدت 17 مقدسيا عن المسجد الأقصى خلال الـ12 ساعة الماضية"، مشيرا إلى أن "قرارات الإبعاد جاءت في سياق استهداف حركة الموجودين في المسجد الأقصى لتسهيل اقتحامه خلال أيام الاحتفال برأس السنة العبرية.
وأوضح أنه منذ ليلة أمس السبت والشرطة الإسرائيلية تشن حملات اعتقال في البلدة القديمة بالقدس حيث طالت 18 فلسطينيا.
وفي الأعياد الرسمية، تغلق المؤسسات الحكومية الإسرائيلية والكثير من المحال التجارية والمدارس أبوابها.
ويحتفل أبناء الطائفة اليهودية مساء اليوم الأحد وخلال اليومين المقبلين بعيد "رأس السنة العبرية لعام 5777 للخليقة" حسب التقويم اليهودي.