نيويورك – وكالات – الرسالة نت
قال المفوض العام لوكالة الأونروا فيليبو جراندى: "إن الأزمة في غزة أكبر من مجرد أزمة إنسانية، لكن لها تأثيرات كبيرة للغاية على الشعب الفلسطيني وكافة أوجه حياته، معتبراً غزة الآن "أكبر سجن مفتوح بالعالم".
وأشار إلى أن الحصار على غزة أصبح الآن أطول من الحصار الذي تعرضت له سراييفو.
ووصف جراندى- المفوض العام للأونروا التي تشرف على أوضاع ما يقرب من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني- الحصار الإسرائيلي المتواصل منذ ثلاث سنوات على قطاع غزة بأنه سخيف، مأساوي وغير مقبول على الإطلاق.
وأضاف جراندى، في بيان نقله المكتب الإقليمي للأونروا بالقاهرة الثلاثاء أن (إسرائيل) والمجتمع الدولي يتحملان مسئولية المعاناة التي يتعرض لها سكان قطاع غزة بشكل يومي، لافتاً إلى أنه وفقاً لإحصائيات الأمم المتحدة، فإن 60% من سكان غزة يعانون من البطالة، فيما يعتمد أكثر من 80% من السكان على مساعدات الأمم المتحدة.
وتابع أن ثلثي مباني غزة التي تم تدميرها خلال الهجوم الإسرائيلي في الشتاء الماضي على غزة لا تزال حتى الآن أنقاضاً بسبب النقص الحاد في مواد البناء، معرباً عن أمله في أن تكون المأساة نقطة تحول فيما يتعلق بالحصار على غزة، وأن يفتح قادة العالم الذين يتخذون القرارات أعينهم على معاناة الشعب الفلسطيني.
واعتبر مزاعم الكيان بأنه لا توجد أزمة إنسانية في غزة، "وأن هذا الحصار ضروري لأمن (إسرائيل)، هراءً"، مشيراً إلى أنه إذا كان لديك مليون ونصف مليون فلسطيني يعانون على مسافة ستين كم متر فقط من تل أبيب، فإن هذا الوضع ليس وضعاً صحياً بالنسبة للاحتلال الصهيوني.