قالت مصادر في تل أبيب إن "إسرائيل" لن تسمح لسفينة زيتونة بكسر الحصار البحري المفروض على قطاع غزة، وإن سلاح البحرية "الإسرائيلية" سيعترضها في عرض البحر وسيقوم بجرها إلى ميناء أسدود على البحر الأبيض المتوسط.
وأفاد مراسل الجزيرة في القدس بأن البحرية "الإسرائيلية" ستحاول أولا منع السفينة من الاقتراب من المياه الإقليمية، وفي حال رفضها الأوامر فإن قوة من البحرية ستعترض طريقها وستقوم بجرها إلى ميناء أسدود، حيث سيجري التحقيق مع جميع الناشطات على متنها والبدء بإجراءات ترحيلهن خارج البلاد.
وكانت السفينة انطلقت الثلاثاء الماضي من مدينة ميسينا الإيطالية، ثم توقفت في جزيرة كريت اليونانية لإصلاح أعطال فنية والتزود بالوقود ومزيد من المعدات لإكمال رحلتها بهدف كسر الحصار "الإسرائيلي" على غزة.
وقد تصدت "إسرائيل" في السابق لسفن تقل ناشطين دوليين ومنعتها من الوصول إلى غزة، وفي 2010 قتل جنود البحرية الإسرائيلية ناشطين أتراكا كانوا على متن السفينة مرمرة، مما فجر أزمة في العلاقات بين تل أبيب وأنقرة، واستمرت الأزمة حتى وقع الطرفان مؤخرا اتفاقا لتطبيع العلاقات.
وتشارك ثلاثون ناشطة في الرحلة، ويأملن في الوصول إلى القطاع مهما كانت النتيجة، وقد طالبن السلطات "الإسرائيلية" بعدم اعتراض طريقهن.
وكان من المفترض أن تنطلق السفينة أمل2 مع "زيتونة"، بيد أنها لم تتمكن من الإبحار بسبب عطل.
الجزيرة نت