ندد النائب العربي في الكنيست الإسرائيلي باسل غطاس، القرصنة الإسرائيلية بحق سفينة زيتونة التي سيطرت عليها بحرية الاحتلال واقتادتها الى ميناء اسدود.
وقال غطاس لـ"الرسالة نت"، " هذه قرصنة عودتنا عليها إسرائيل بكل اساطيل الحرية السابقة، وهو عمل استعراضي مقصود منه اثبات أنها من تسيطر على البحر والأرض في غزة".
وأوضح أن ارسال السفينة هي مشاركة رمزية لكي تثبت للعالم بان غزة لا تزال تحت سيطرة الاحتلال الذي يحاصر اكثر من مليون و800 ألف مواطن، مشيرا الى ان ما حدث دليل على عنجهية الاحتلال وغطرسته التي لا يحسب فيها حساب لا للمجتمع الدولي ولا غيره.
وتعليقا على التصعيد الإسرائيلي الأخير على غزة، قال ان إسرائيل تريد اثبات انها القوة الكبرى، وأن أي صاروخ يطلق تجاهها سيواجه بقوة ورد كبير.
وأضاف " ليبرمان يريد اثبات أن اكثر قدرة على التعامل مع غزة وحركة حماس منذ توليه لوزارة الحرب، ويريد ان يثبت كذلك أن ردوده اكثر عنفا وقوة من سابقيه".
وشنت إسرائيل اكثر من 30 غارة إسرائيلية على غزة، تزامنا مع اعتراض بحرية الاحتلال لسفينة زيتونة.
وكان النائب غطاس قد شارك في اسطول الحرية 3، ودعت إسرائيل لنزع الحصانة البرلمانية عنه.