استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية بغزة، قرصنة قوات الاحتلال الإسرائيلي لسفينة زيتونة خلال إبحارها لكسر حصار قطاع غزة.
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، اليوم الخميس، القرصنة الإسرائيلية "عملاً غير مقبول وتصرفاً إرهابياً منظماً من جانب جيش الاحتلال"، مضيفة أن "هذا الفعل لن يُرهب الأحرار حول العالم، وسوف يمضوا في جهودهم حتى كسر الحصار غير القانوني واللاإنساني والذي يخنق الفلسطينيين في قطاع غزة ويدمر اقتصادهم ويعيق جهود إعادة الإعمار".
وأبدت الخارجية استيائها الشديد تجاه الصمت المخجل على هذه الجريمة من جانب الدول والهيئات الدولية، معتبرة أن هذا الصمت قد يشجع دولة الاحتلال على فرض مزيد من العقوبات ضد الفلسطينيين.
وناشد وزارة الخارجية المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته الأخلاقية والقانونية، وممارسة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أجل إنهاء الحصار والاحتلال، معربة عن عميق تقديرها إلى أولئك الذين يعملون من أجل دعم ونصرة الشعب الفلسطيني حول العالم، داعية إياهم إلى مواصلة مسيرتهم.
وحالت بحرية الاحتلال، أمس الأربعاء، دون وصول سفينة زيتونة إلى شواطئ غزة، حيث كانت تقل ثلاثة عشر متضامنة، يحملن رسالةً رمزيةً للمطالبةً برفع الحصار المفروض على غزة منذ أكثر من عقد من الزمان.