أكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار أن السفن النسائية التضامنية أعادت للواجهة قضية إنهاء الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، وقضية الحق الفلسطيني بإقامة ميناء بحري يربط غزة بالعالم.
وأوضح الخضري في بيان وصل "الرسالة نت" نسخة عنه، اليوم الجمعة، أن السفينة حركت قضية الحصار الذي كان منسيا، مشيرا إلى اعتقاده أن تأثير زيتونة في الواقع الفلسطيني كان إيجابيا من حيث توحيد الرؤية الفلسطينية المؤيدة للحراك الدولي لنشطاء الحق الفلسطيني.
وأشاد بشجاعة وقوة الناشطات الأجنبيات والعربيات على متن السفينة وإيمانهم بقضية فلسطين وحقها في الحرية والعيش بكرامة.
وأشار إلى أن هذه الإرادة الصلبة لدى المتضامنات رافقتهم طيلة رحلتهم بدءً من مخاطر البحر والأحوال الجوية، ثم الاعتراض الإسرائيلي للسفينة واقتيادهم لميناء اسدود والذي أبدت فيه المتضامنات قوة في مواجهة الاحتلال وأكدن له أن وجهتهم غزة وليس إسرائيل.
وقال الخضري إن أهمية سفينة زيتونة تكمن في تأثيرها على الجانب الإسرائيلي بأن أعلى مستوى سياسي هو من أمر بإيقاف السفينة.