اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين، 15 مقدسيا، بينهم ابنة الشهيد مصباح أبو صبيح منفذ عملية إطلاق النار أمس الأحد، في مدينة القدس المحتلة.
وذكرت مراسلة "الرسالة نت" أن قوات الاحتلال شنت بعد عملية الشهيد مصباح، حملة اعتقالات ضد من تتهمهم بالقيام بأفعال مخلقة بالنظام والقانون، كان من بينهم ابنة الشهيد، التي اعتقلتها بعد مداهمة منزلهم في بلدة الرام قرب القدس المحتلة.
وأفاد شهود عيان بأن "وحدة الهندسة" بجيش الاحتلال اقتحمت منزل الشهيد، وأخذت قياسات لجدرانه، في إشارة لنية قوات الاحتلال بهدمه.
وكانت شرطة الاحتلال قد أعلنت تنفيذها خطوات انتقامية بعد عملية الشهيد، بإيعاز من وزير الأمن الداخلي ضد كل نشاط وعمل ومظهر يحمل بطياته تأييد العملية.
واعتقلت كل من شارك بتوزيع الحلويات ابتهاجا بالعملية، ومنعت إقامة خيمة عزاء للشهيد في حي سلوان بالقدس، إضافة لاعتقال ناشطين طالبوا بإغلاق المحال التجارية شرقي القدس عقب العملية.
كما اعتقلت عدداً من العمال الفلسطينيين الذين قاموا بتصوير وتوثيق عملية الشهيد وهم يهتفون "الله أكبر".
وشهدت بلدة الرام أمس مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال في محيط منزل الشهيد أبو صبيح، أصيب خلالها ضابط ومجندة "إسرائيليان" بالحجارة، باعتراف شرطة الاحتلال.