اعتبر طلال أبو ظريفة، عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية، أن الأزمة المالية التي تعاني منها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، سياسية بامتياز، وأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤوليتها.
وقال أبو ظريفة، في تصريح لـ"الرسالة نت" على هامش وقفة للقوى الوطنية ضد تقليصات الأونروا أمام مقرها بغزة، الثلاثاء، إنه لا يعقل أن يكون المجتمع الدولي والدول المانحة عاجزين عن تمويل الأونروا، ما يهدد عملها وأداء واجباتها اتجاه اللاجئين، وفي مقدمتها تقديم الخدمات الصحية والتعليمية.
وأوضح أن الأونروا تحاول جاهدة منذ فترة تقليص خداماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين في غزة والضفة والشتات؛ "للتخلص من قضيتهم وعدم الاعتراف بهم".
وشدد أبو ظريفة على أن اللاجئين يتعرضون لحرمان ومؤامرة دولية تسعى لإسقاط حق العودة وإنهاء قضيتهم، عبر استهداف خدمات الأونروا بالتقليص التدريجي.
وأشار إلى أن هناك مخاوف على قضية اللاجئين ومستقبلهم، خاصة في ظل تقليصات الأونروا التي تتخذها من وقت لأخر بزعم نقص الميزانية لديها.
وطالب منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية بدعم التحركات الشعبية، والتعاطي مع سياسة التقليصات باعتبارها خطرا حقيقيا يهدد قضية اللاجئين وحقهم في العودة.
ودعا أبو ظريفة اللاجئين إلى المشاركة في الاعتصامات والفعاليات الجماهيرية؛ لتشكيل حالة ضغط فعلي على الأونروا والدول المانحة؛ لدفعها إلى التراجع عن التقليصات.
