ارتفع عدد القتلى إلى 55 قتيلا وعشرات الجرحى حصيلة الغارات الروسية على حلب وريفها أمس الثلاثاء، بينما تواصلت المعارك في حماة واللاذقية.
ويتزامن ذلك مع اتفاق النظام والمعارضة على خروج 600 مقاتل من بلدتي قدسيا والهامة في ريف دمشق مقابل فك الحصار عن المدنيين.
وما يزال نحو 15 شخصاً في عداد المفقودين بحي بستان القصر. وأفاد مراسل الجزيرة في حلب بأن القصف تركز على أحياء الميسر والقاطرجي وبستان القصر وقاضي عسكر والشيخ سعيد التي تخضع للمعارضة المسلحة.
وأفادت مصادر محلية بمقتل 14 شخصا وجرح آخرين جراء غارات شنتها طائرات التحالف الدولي على بلدتي منبج وصوران في ريف حلب الخاضعتين لتنظيم الدولة الإسلامية، مما أسفر أيضا عن دمار في الممتلكات.
كما قتل وجرح العشرات من عناصر حركة النجباء العراقية الموالية للنظام أثناء استعادة المعارضة نقاط جبهة الشيخ سعيد جنوب حلب. وسقط قتلى وجرحى أيضا عندما نسفت المعارضة مبنى لقوات النظام في حي سليمان الحلبي.
وفي إدلب، قال ناشطون إن غارات استهدفت بلدتي الرويسة والكندة، بينما استأنف فصيل جند الأقصى المنحل اشتباكاته مع حركة أحرار الشام قرب بلدة تحتايا، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من الطرفين رغم الاتفاق على وقف القتال الاثنين.
كما أفادت مصادر للجزيرة بأن قوات النظام والمليشيات الموالية استعادت السيطرة على تلال الملك ورشا والبركان والدبابات في ريف اللاذقية، وذلك بعد هجوم مضاد على المعارضة التي سيطرت على تلك النقاط مساء الاثنين.