كشف عبد الله الأشعل مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق، واستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة، أن مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، تابع للمخابرات المصرية.
ومن المقرر أن يعقد المركز مؤتمرًا يوم الاحد المقبل، بعنوان " مصر والقضية الفلسطينية، وانعكاس المتغيرات الاقليمية على القضية"، بمشاركة المئات من انصار دحلان من غزة والضفة ومناطق اللجوء.
وقال الاشعل لـ"الرسالة نت"، إن المركز تابع للمخابرات المعروفة بعلاقتها مع دحلان، خاصة على ضوء التسريب الأخير الذي كشف العلاقة بينه وبين رئيس الجهاز اللواء اشرف الصفيتي.
دحلان وعباس كلاهما سيئان ولا مفاضلة بينهما
وتساءل عن مصلحة النظام المصري في استحداث دحلان بديلا عن عباس، معتبرا ان ذلك قرارا "اماراتيا واسرائيليا"، والمصلحة منه عودة دحلان لحكم غزة وضرب حماس في مرحلة لاحقة، كما قال.
واعتبر حضور الأمين العام لجامعة الدول العربية احمد أبو الغيط المؤتمر، دليل " على انه يخدم إسرائيل"، وفق ما قال.
وأشار الى ان انعقاد المؤتمر في منطقة العين السخنة القريبة من القاهرة، " يعني انه انتقائي ولن يحضره سوى المدعوين فقط للمصادقة على الدائرة البحثية".
وأضاف الاشعل " العلاقة الفلسطينية المصرية لا تحتاج لمؤتمرات، وانما لترجمة الروابط الجغرافيا بشكل عملي من السلطات المصرية".
وحول رؤيته من موقف مصر تجاه عباس، أجاب " ذلك يبقى معتمد على رؤية إسرائيل فهي التي تعين وتعطي التصديقات على الحكام العرب لانها الوكيل الحصري لامريكا في المنطقة".
ورأى أن استمرار عباس مرهون بمدى التنازلات التي سيقدها لإسرائيل، وفي الخلاصة " دحلان وعباس كلاهما سيئان ولا مفاضلة بينهما".
