حملت عائلة رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون ووكالة "وفا" السابق رياض الحسن وهو برتبة وزير، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس المسؤولية عن حياة ابنها المعتقل لدى أجهزة أمن السلطة منذ 15 يوما، بعد تدهور وضعه الصحي نتيجة نزيف حاد في معدته وآلام مبرحة في صدره.
وقال العائلة في بيان لها، مساء اليوم الجمعة، "إن النائب العام في رام الله أصدر قرارين يطلب فيهما قانونياً بضرورة نقل الحسن إلى المجمع الطبي لرام الله لتلقي العلاج اللازم وإنقاذ حياته فوراً، إلا أن الأجهزة الأمنية تجاهلت القرارين، ولم تكترث بوضعه الصحي الذي يزداد سوءاً".
وطالبت عائلة الحسن الرئيس عباس بضرورة التدخل العاجل والفوري لإنقاذ حياة الحسن وتقديم العلاج الفوري له، قائلة: "إن الرعاية الصحية لكل سجين هو حق نصت عليه جميع القوانين والأعراف الدولية، تلك القوانين التي دأب شعبنا على مطالبة الاحتلال بتطبيقها على معتقلينا في سجونه".
وأكد بيان العائلة أن السلطة تتحمل كامل المسؤولية لأية مضاعفات صحية قد توثر على حياة الحسن "نتيجة لرفض أجهزتها الأمنية التي تعتقله السماح له بالعلاج" رغم معاناته.
واعتقلت السلطة الحسن نهاية سبتمبر الماضي بتهم تتعلق بقضايا اختلاس، واستثمار الوظيفة والتهاون في أداء الواجبات الوظيفية.
تدهور الوضع الصحي للوزير "الحسن" في سجون السلطة
الضفة المحتلة- الرسالة نت