دعا المتحدث باسم حركة حماس في محافظة خانيونس حماد الرقب إلى دعم انتفاضة القدس، وتعزيزها بالعمل المقاوم، مؤكداً أنها محطة مهمة في سبيل تحقيق التطلعات الوطنية الفلسطينية.
وأكد الرقب خلال لقاء نظمه التجمع الوطني للفكر والثقافة مساء الاثنين، في قاعة بلدية خانيونس بعنوان "انتفاضة القدس.. الواقع واستشراف المستقبل"، أن حالة التذبذب في أحداث انتفاضة القدس ترجع إلى التنسيق الأمني بين الاحتلال الإسرائيلي والسلطة.
وذكر أن حركة حماس تعاني ضربة ثقيلة من الأجهزة الأمنية (الاسرائيلية) وأجهزة أمن السلطة، أضعفها بصورة كبيرة, مستدركا: "في الآونة الأخيرة بدأت الحركة تتكيف مع واقع الضفة الغربية".
وقال: "ما يجري الآن من انتفاضة مدروسة ومخطط لها, وما يقال أنها هبة شعبية أو زوبعة فنجان فهو واهم", مشددا أن الاعلام شكل نقلة نوعية في تعزيز واستمرار الانتفاضة.
وأضاف: "الأوضاع المعيشية التي يعاني منها الفلسطينيون في مناطق الداخل المحتل واللجوء فرضت عليه القيام بهذه الانتفاضة", مؤكداً أن انتفاضة القدس حققت مطالب وتطلعات الشارع الفلسطيني.
وأوضح أن مشاريع التسوية أدت إلي زيادة الاستيطان بنسبة 700% منذ تأسيسها, مؤكداَ أنها أوصلت حركة التحرر الوطني إلى حركة لإعاقة التحرر.
وشدد حماد على أن المقاومة هي الكفيلة بإعادة تحرير الأسرى والمقدسات, لافتاً إلي أن دعم انتفاضة القدس بالمقاومة، توحد شعبنا وفصائله خلف المشروع الوطني.
ولفت إلى أن المرحلة الحالية التي يمر بها الوسط العربي والإسلامي تعد من أسوء المراحل على القضية الفلسطينية, مضيفاً: "بعض الدول العربية مارست ضغط شديد جداً علي أمريكا بأن تستمر إسرائيل في حربها علي قطاع غزة".
وأشار إلى أن الساحة التي تمثل المواجهة هي الضفة الغربية لأنها متصلة مع بـ (اسرائيل) بشكل مباشر, موضحاً أن انتقال تجربة غزة يمكن أن تؤسس إلي معركة ومشروع التحرير لفلسطين والمحررات.