تنظر محكمة "إسرائيلية"، يوم الثلاثاء المقبل، في التماس، تقدمت به مؤسسة حقوقية، لإنهاء السجن الانفرادي الذي يخضع له الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، منذ 5 أشهر.
وقالت مؤسسة ميزان لحقوق الإنسان إنها قدمت التماسًا للمحكمة المركزية "الإسرائيلية" في بئر السبع، تطالب فيه ادارة مصلحة سجون الاحتلال، وسجن رامون بإبطال قرارها التعسفي بعزل الشيخ رائد صلاح بشكل انفرادي، للمرة الخامسة، وذلك بادعاءات أنه "يشكل خطراً على أمن الدولة".
وأضافت المؤسسة في تصريح لها اليوم الخميس، أن ادارة السجن قررت منذ اليوم الأول لدخول الشيخ رائد صلاح الى السجن، عزله بشكل انفرادي لمدة شهر، لكنها تمدد له العقوبة شهرياً دون مبرر.
وكان الشيخ صلاح بدأ في شهر مايو/أيار الماضي قضاء حكم بالسجن لمدة 9 أشهر بتهمة "التحريض على العنف".
وقال المحامي مصطفى سهيل، من مؤسسة ميزان:" خلال الزيارات التي قمنا بها للشيخ رائد صلاح، تبين لنا أنه في كل مرة يتم تجديد القرار بالعزل الانفرادي، ويتم إبلاغ الشيخ بالقرار بشكل شفهي عن طريق أحد السجانين دون إعطاءه أي ورقة تحمل في طياتها تفصيل للقرار".
وأضاف:" هذا التصرف غير قانوني وفيه مساس واضح بحقوقه داخل سجنه".
وبحسب ميزان، التي تتخذ من مدينة الناصرة مقراً لها، فإنه" لا تزال سلطة سجون الاحتلال الاسرائيلي وإدارة سجن رامون، تمارس حظراً تعسفياً على دخول الصحف العربية والكتب الدينية للشيخ رائد صلاح".
ولفتت إلى أن المحكمة المركزية في بئر السبع، قد عينت جلسة لسماع الالتماس المقدم ضد العزل الانفرادي، وذلك صباح يوم الثلاثاء في سجن إيشل في المدينة.
الأناضول