تعادل مانشستر يونايتد مع ليفربول (0-0), على ملعب "أنفيلد رود", في قمة الجولة الثامنة من الدوري الإنجليزي.
وشهدت المباراة أرقاما غريبة لبول بوغبا لاعب اليونايتد خلال المجريات, لأنه كان ضحية تكتيكات مدربه جوزيه مورينيو الدفاعية.
وسجل مانشستر يونايتد بقيادة مورينيو نسبة تصل إلى 35% من حيث امتلاك الكرة ضد ليفربول "الريدز"، وهي أقل نسبة يسجلها "الشياطين الحمر" في الدوري الإنجليزي على الإطلاق.
وبغض النظر عن أسلوب الفريق من حيث اللعب والتكتيك المتبع في هذه المباراة على وجه الخصوص، إلا أن هناك العديد من الإحصاءات السلبية التي تم تسجيلها عن بوغبا, والذي انتقل إلى اليونايتد مقابل 110 مليون يورو خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية.
1- المجموع الكلي لتمريرات بوغبا الصحيحة أمام ليفربول بلغ 38 تمريرة، وهو أدنى معدل من حيث التمريرات الصحيحة خلال الموسم الجاري للنجم الفرنسي، حيث بلغ متوسط التمريرات 66 في المباراة الواحدة.
2- دقة تمريرات اللاعب وصلت إلى 71% فقط أمام ليفربول, وهي نسبة أقل من أي مباراة أخرى خلال هذا الموسم، رغم أن دقة تمريراته في السابق كانت نوعية جدا وناجحة بمعدل 83% في المباريات الماضية.
3- لاعب خط الوسط الفرنسي لمس الكرة خلال المباراة أمام ليفربول في 63 مناسبة فقط، وهي أدنى احصائية تسجل له في هذا الجانب خلال الموسم الجاري في مسابقة "البريميرليغ".
4- بوغبا فاز في 46% فقط من المواجهات الفردية خلال المواجهة ضد ليفربول، وهي المرة الأولى خلال هذا الموسم التي يخسر بها هذا العدد الكبير من المواجهات الفردية في مباراة واحدة في الدوري الإنجليزي.
5- لاعب يوفنتوس الإيطالي السابق بوغبا, سدد مرتين فقط على مرمى ليفربول خلال مجريات اللقاء، وهو أسوأ معدل من حيث التسديد على المرمى، كون هذا الموسم لديه متوسط 3.3 تسديدة في المباراة الواحدة.
6- أغلى لاعب في بطولة الدوري الإنجليزي صنع فرصة واحدة فقط خلال المباراة التي انتهت بالتعادل أمام ليفربول (0-0)، وهنا لا توجد كلمات كثيرة تضاف إلى هذا السياق, في ظل المستوى المتواضع الذي ظهر به.
7- بوغبا لمس الكرة مرة واحدة فقط في منطقة جزاء ليفربول، وهذا أسوأ أرقامه مع مانشستر يونايتد منذ انتقاله إليه الصيف الجاري قادما من يوفنتوس الإيطالي, دون نسيان أنه لعب وفق تكتيك مدربه مورينيو.