الرسالة نت – رائد أبو جراد
طالب د.أحمد بحر النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية بضرورة تطبيق القرار العربي بكسر الحصار الفعلي عن قطاع غزة وفتح معبر رفح ليكون دائماً للأشخاص والبضائع وإعادة اعمار القطاع.
وقال بحر خلال استضافته في اللقاء الدوري "تحت مجهر الرسالة" :"نرحب بزيارة عمرو موسي لغزة ونأمل أن يصب قرار زيارته في تشكيل حراك مرحلي وسياسي وتكتيكي وتنفيس للحصار المفروض على قطاع غزة وتنفيذ قرار جامعة الدول العربية بفك الحصار".
ودعا بحر لإعادة اعمار قطاع غزة قائلاً:" هناك أموال رصدت من الأمتين العربية والإسلامية في مؤتمري قطر والكويت وكذلك الأموال الأوربية المرصودة خلال مؤتمر شرم الشيخ ونحن نريد اعمار القطاع ونرحب بكل من يريد أن يقدم للبناء وإعادة الاعمار".
وأشار بحر إلى أن تواصلهم مع البرلمانات العربية مستمر ومتواصل، داعياً كافة البرلمانيين العرب لزيارة غزة ومتابعة أعمال المجلس التشريعي وما يعانيه القطاع من دمار وحصار.
وأوضح أن التشريعي ضمن المراسلات والدعوات التي كان يوجهها للبرلمانات العربية كان يدعو للتحرك على المستوى الدولي، مطالباً بالإفراج عن النواب المختطفين في سجون الاحتلال.
وأضاف بحر :"نحن متواصلون مع البرلمانيين بالرسائل ولهم رغبة حقيقية بحراكهم المتواصل لكسر الحصار لكنهم مرتبطون بالقرار السياسي لدولهم، والذي يؤثر على القرار السياسي في الدول العربية هو القرار البرلماني والشعبي الضاغط على الحكومات".
واعتبر بحر الخطة الأمريكية لرفع الحصار عن غزة "التفافية وخداعة تريد منها الإدارة الأمريكية إبقاء الحصار وشرعنة الاحتلال، مؤكداً أن تصريحات أوباما جاءت لامتصاص الغضب العالمي المندد بجريمة الحرية.
وشدد على رفض المجلس التشريعي للخطة الأمريكية، معتبراً إياه ضحك وخداع وذر للرماد في العيون وأنها مفبركة لتثبيت الحصار على غزة ودعم الاحتلال ليبقى المتحكم في الحصار والمعابر.
وتابع:" نحن منتصرون على عدة مستويات سياسية وإعلامية وقانونية بتمسكنا بمشروع الثوابت"، مؤكداً نجاحهم في المزاوجة بين الحكم والمقاومة.
ولفت بحر إلى أن التشريعي قام خلال الأربع سنوات الماضية بسن 22 قانون يتفق عليها أبناء شعبنا وسياسيوه ومنها قوانين المقاومة وحق عودة اللاجئين وتنظيم الزكاة وقضايا تتعلق بالمرأة.