قال سهيل الهندي رئيس الاتحاد العام لموظفي الأونروا، إنهم قرروا اتخاد خطوات تصعيدية ضد الوكالة، بعد فشل الحوار مع إدارتها؛ للوصول إلى حلول، وايقاف تقليصاتها ضد اللاجئين.
وأعلن الهندي، خلال مؤتمر صحفي للاتحاد أمام المقر الرئيسي للوكالة في غزة، اليوم الثلاثاء، أن الخطوات التصعيدية ستبدأ بإغلاق المقرات الرئيسية للأونروا بالقطاع والضفة يومي الأربعاء والخميس 26و27 أكتوبر الجاري.
كما قررت اللجنة إغلاق المكاتب الثلاثة لـ"أونروا" في الضفة، ومكاتب رؤساء المناطق في غزة يومي الأربعاء والخميس 26و27 أكتوبر الجاري.
وأشار إلى أنهم قرروا إغلاق مكاتب رؤساء المكاتب في غزة، وتوقيف العمل لساعتين في جميع المرافق الصحية التابعة للأونروا يوم الأربعاء 2 نوفمبر، مع تعليق العمل بالمدارس لمدة ساعتين يوم الخميس 3 نوفمبر.
وهدد الهندي بأنهم سيتخذون خطوات تصعيدية من بينها عصيان إداري، في حال لم تتجاوب رئاسة الوكالة مع مطالبهم.
وحمّل مسئولية فشل الحوارات لإدارة الوكالة، ولاسيما مكتب المفوض العام، وخص بالذكر ساندرا ميتشل، وحكم شهوان.
وقال الهندي إن إدارة وكالة الغوث قابلت مطالب الموظفين- خلال الحوارات- بمزيد من التعنت والنكران، "وكأن الحوار لأجل الحوار وتضييع الوقت واستنفاد الجهود".
وطالب الهندي الأمين العام الجديد للأمم المتحدة بالتدخل شخصيًا لإنهاء الأزمة، محذرًا من أن استمرارها "سيكون له نتائج كارثية على الشعب الفلسطيني".