قائمة الموقع

أبرز 5 أحلام يتمنى كلّ الأولاد تحقيقها

2016-10-26T07:02:14+03:00
صورة تعبيرية

قد تكون مجرّد أمنيات بسيطة، لكن الولد يجد أنها ضرورية للمحافظة على إحساسه بالأمان. اليكم أبرز 5 أحلام يتمنى جميع الأولاد تحقيقها وكيفية التعامل معها.

• شراء الألعاب والسكاكر يومياً: لا بد لهذا الحلم أن تحدّه الشروط الصحية والاقتصادية. احرصوا على تعليم اولادكم كيفية مشاركة الأشياء التي يملكونها مع الآخرين، وتقاسم الغذاء والسكاكر. هذا ما يجعلهم ينشؤون على القيم الايجابية ويحثهم على مساعدة الآخرين وعدم التفكير من منطق أناني.

• اكتساب الأصدقاء: لا تعتبروا ان ابنكم ملكٌ لكم. قد يكون اكتسابه الأصدقاء حلماً لا بد من تحقيقه في حال سيطرة الوحدة على حياته. لذلك، احرصوا على تنظيم حياة اولادكم والمساهمة شخصياً في اكسابهم الأصدقاء الذين تجدون أنهم محط ثقة ويتماهون مع مستواه التربوي والثقافي، واللعب ومشاركة الهدايا وقضاء أوقات مسلية في عطلة نهاية الأسبوع، كلّها أمور يسعى ولدكم اليها. في حين أن غيابها عن حياته قد تؤدي به الى العيش وحيداً في المستقبل وعدم قدرته على تكوين الصداقات.

• التفكير بالمستقبل المهني: "أريد أن أصير مهندساً". رغم الأحلام العشوائية التي يتبناها الأولاد في إطار رؤيتهم الخاصة لمستقبلهم المهني، الا ان على الاهل ان يأخذوا هذه الأقاويل البريئة بعين الاعتبار. ذلك لأن الموهبة او التوجه الذي يريده الطفل، من الضروري العمل على تحقيقه أو التحضير له منذ الصغر. خصوصاً اذا ما تعلّق الأمر بالمواهب الفنية والعزف على الآلات الموسيقية.

• العيش الدائم بسلام: يتضمن هذا الحلم المحافظة على صحّة الأهل والأصدقاء والخوف من المرض. انها أمنية قد تتحول الى هاجس في حال لم تكن الأجواء العائلية مستقرة. او في حال اتسمت العلاقة بين الولد وأهله بالاضطراب، كلجوئهم الى تهديده بالعقاب في حال لم يحقق نتائج دراسية جيّدة. يكفي للعائلة ضمان الاستقرار الاسري واعتماد الحوار سبيلاً دائماً لحلّ المشاكل العالقة. وفي حال فرض المرض المزمن نفسه على أحد أفراد العائلة، لا بد من الاستعانة باختصاصي نفسي لتحضيره لفكرة خسارته له واكسابه روحاً معنوية ايجابية.

• السهر أثناء الليل: بكل بساطة، قد لا يرغب الطفل في النوم باكراً. رغم أن عليه الاستيقاظ باكراً والذهاب الى المدرسة. انه حلمٌ في حال كانت قرارات الأسرة قاسية في هذا الصدد. حققوا له امنيته، لكن احرصوا ان لا تتحول هذه المبادرة الى عادة يومية. الأهم أن لا تربطوا هذه المسألة بوقتٍ محدّد. لأن ذلك يقيّد الطفل بدل من أن يساهم في انتظام نومه.

صحيفة النهار اللبنانية

 

اخبار ذات صلة