قال كمال الخطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل، إن المؤسسة (الإسرائيلية) وجدت فرصتها الذهبية بالإمعان في التضييق على الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة، بعد قرار سجنه 9 أشهر.
وكانت المحكمة المركزية (الإسرائيلية) في مدينة بئر السبع، رفضت التماسا لإنهاء السجن الانفرادي، الذي يخضع له الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48، منذ 5 أشهر.
وأكد الخطيب في تصريح خاص بـ "الرسالة نت"، الأربعاء، أن الاحتلال يمارس سياسة التضييق والانتقام من الشيخ صلاح من خلال عزله وعدم السماح له بلقاء أي سجين خلال 6 أشهر، ومنع إدخال الكتب والصحف إليه، ومنع زيارة أهله له.
ومنعت قوات الاحتلال عائلات الشيخ صلاح من زيارته يوم الاحد الماضي.
واعتبر ممارسات الاحتلال ضد الشيخ صلاح، "سياسة ممنهجة وليس اعمال فردية يمكن أن يتصرفها السجان أو أي مسؤول إسرائيلي".
وأوضح أن الاحتلال يريد خوض حرب نفسية ومعنوية ضد الشيخ صلاح، من أجل اشعاره بنوع من الإهانة والاذلال والتضييق، مستدركاً "لكن الشيخ جبل ويدرك أن السجن مرحلة من مراحل الصراع، ولن يؤثر ذلك عليه".
وكان الشيخ صلاح قد بدأ في شهر مايو/أيار الماضي قضاء حكمه بالسجن لمدة 9 أشهر بتهمة التحريض على العنف.
وتقول مؤسسة الميزان لحقوق الانسان، إن ادارة السجن قررت منذ اليوم الأول لدخول الشيخ رائد صلاح الى السجن، بعزله بشكل انفرادي لمدة شهر، لكنها تمدد له العقوبة شهريا دون مبرر.