أفادت جمعية واعد للأسرى بارتفاع عدد المضربين عن الطعام بسجون الاحتلال إلى 7 أسرى.
وقالت واعد، في بيان صحافي وصل "الرسالة نت" الأحد، إن 5 من الأسرى دخلوا الشهر الثاني على التوالي في الإضراب؛ رفضا لاعتقالهم الإداري.
وأكدت أنهم يعانون أوضاعا صحية صعبة، في ظل رفض الاحتلال التعاطي مع ظروفهم الإنسانية بالغة السوء، وعدم تقديم العلاج اللازم لهم، واستخدام سياسة الابتزاز والضغط النفسي لإجبارهم على فك الإضراب.
وذكرت أن الأسيرين سامر عيساوي ومنذر صنوبر يواصلان إضرابهما عن الطعام لليوم السادس على التوالي؛ للمطالبة بتحسين ظروف اعتقال الأسيرات، واعتراضهم على طريقة التعامل المهينة مع الأسرى المرضى، واستمرار سياسة الإهمال الطبي بشكل متعمد.
وأشارت واعد إلى أن عدد الأسرى الإداريين يكاد يقترب من الرقم 1000، "في سابقة خطيرة تدلل على مدى الإصرار الصهيوني على استخدام هذا النوع من الاعتقال، بلا حسيب أو رقيب، وسط غياب فاعل لمنظومة المراقبة الدولية المعنية بالاعتقال التعسفي".
وأوضحت أن هذا الغياب شجّع الاحتلال على تنفيذ مزيد من الانتهاكات ضد الأسرى، "التي وصلت حد ارتقائهم شهداء بأعداد مضاعفة عن السنوات الماضية".